2007-02-19 16:11:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 19 شباط 2007


رايس وأولمرت وعباس يتفقون على حل يقضي بإقامة دولتين مستقلتين

عُقد صباح اليوم الاثنين في القدس الاجتماع الثلاثي بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بهدف إعطاء دفع جديد لمفاوضات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. وفي أعقاب اللقاء صرحت رايس للصحفيين تقول: لقد اتفقنا على التوصل إلى حل يقضي بقيام دولتين مستقلتين، وأكدنا أن الدولة الفلسطينية المستقبلية لا يمكنها أن تبصر النور من خلال العنف والإرهاب. وأضافت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني جددا تعهدهما في احترام الاتفاقات والالتزامات السابقة، بما في ذلك مشروع خارطة الطريق.

وأشارت رايس إلى أن عباس وأولمرت شددا على ضرورة احترام الهدنة في غزة التي تم التوصل إليها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، ووضع حد للعنف ونزع سلاح الميليشيات الفلسطينية وتفكيك المواقع الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية. وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية في ختام تصريحها أنها ستعود إلى المنطقة في المستقبل القريب لعقد لقاء آخر مع الرئيسين عباس وأولمرت.

وقد أشارت مصادر مقربة من رايس أن هذه الأخيرة شاءت أن يتناول الاجتماع أطر الدولة الفلسطينية المستقبلية التي ستتوج مفاوضات الوضع النهائي للأراضي المحتلة وتتضمن ملفات شائكة مثل الحدود ومصير القدس وموضوع اللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية. وكانت رايس قد أكدت للرئيس عباس خلال اجتماعهما يوم أمس أنها تحمل مقترحات وآليات لإعادة إطلاق عملية السلام ومفاوضات الوضع النهائي وقالت إنها ستعرضها أثناء الاجتماع الثلاثي.

على صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت مساء أمس الأحد وفي أعقاب اجتماع مجلس الوزراء في القدس بأن مواقف إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الشروط التي يجب أن تتوافر في الحكومة الفلسطينية الجديدة قبل عقد مفاوضات إسرائيلية ـ فلسطينية متطابقة تماماً. وأكد أولمرت أن إسرائيل ترفض الاعتراف بحكومة لن تقبل بشروط اللجنة الرباعية ولن تتعاون بالتالي معها.

بالمقابل قال المتحدث بلسان أولمرت إن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي اختُطف في الخامس والعشرين من يونيو حزيران الماضي على يد مجموعة فلسطينية مسلحة في غزة يشكل شرطاً أساسياً لفتح مفاوضات مع الجانب الفلسطيني. تجدر الإشارة إلى أن اتفاق مكة الذي تم التوصل إليه بين فتح وحماس في الثامن من الجاري لا ينص بوضوح على الاعتراف بإسرائيل لكنه يشير إلى أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستلتزم باحترام الاتفاقات المبرمة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

 

مصادر عسكرية أمريكية في العراق تتحدث عن تراجع معدل أعمال العنف في بغداد

أعلن الناطق بلسان قوات التحالف في العراق أن القوات الأمريكية والعراقية "أحرزت تقدماً" منذ إطلاق عملية "فرض القانون" في بغداد لستة أيام خلت، مؤكداً أن عدد الهجمات تراجع بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء العراق. يُشار إلى أن الوضع الأمني في العاصمة العراقية شهد تصعيداً خطيراً في الآونة الأخيرة حيث بلغ متوسط عدد ضحايا الهجمات والاعتداءات مائة قتيل في اليوم الواحد.

لكن على الرغم من هذه التصريحات المطمئنة أفادت الأنباء الواردة من العراق عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً في اعتداءات متفرقة وقعت في مختلف المناطق العراقية. وكان خمسة أشخاص قد قُتلوا صباح اليوم، وجُرح أحد عشر آخرون في انفجار وقع على متن حافلة لنقل الركاب في حي الكرادة جنوب بغداد، ذات الغالبية الشيعية. هذا ولقي جندي أمريكي حتفه نتيجة انفجار قنبلة يدوية في بغداد، كما قُتل عنصر في مشاة البحرية الأمريكية الـ"مارينز" في محافظة الأنبار خلال عملية عسكرية.

 

الأسد ونجاد يؤكدان أن دمشق وطهران تتعاونان لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط

اختتم الرئيس السوري بشار الأسد زيارته الرسمية لإيران على أثر محادثات أجراها مع كبار المسؤولين المحليين، في طليعتهم الرئيس محمود أحمدي نجاد، تناولت العلاقات بين البلدين وقضايا أخرى شأن الوضع في العراق ولبنان إضافة إلى آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقد تعهد الرئيسان السوري والإيراني بالتعاون لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، وحذرا من مخاطر التفرقة بين السنة والشيعة لا سيما في لبنان والعراق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الرئيس الأسد قوله: "إن إيران وسورية تدعمان شعوب المنطقة ولن يحقق الأعداء أهدافهم إلا من خلال إشاعة التشاؤم والتفرقة بين المسلمين". أما الرئيس الإيراني فدعا من جهته الدول الإسلامية إلى "الحفاظ على يقظتها ووحدتها وحكمتها لوقف أية مؤامرات جديدة ضدها".








All the contents on this site are copyrighted ©.