رئيس مجلس أساقفة البرازيل يتحدث عن المؤتمر العام 5 لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية

في الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول الماضي عين البابا بندكتس السادس عشر الكردالة: جيرالدو ماييلا أنييلو رئيس أساقفة سان سالفادور بالبرازيل؛ فرانسيسكو خافيير إريازوريس رئيس أساقفة سانتياغو دي تشيلي وجوفاني باتّيستا ري عميد مجمع الأساقفة، عيّنهم رؤساء المؤتمر العام الـ5 لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المرتقب في أباراثيدا بالبرازيل من 13 وحتى 31 من أيار مايو 2007. وللمناسبة، أجرت إذاعتنا مقابلة مع الكردينال جيرالدو ماييلا أنييلو رئيس أساقفة سان سلفادور دي باهيا ورئيس مجلس أساقفة البرازيل، ذكّر فيها بأن البابا هو من اختار البرازيل لاستضافة المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب، كما وأشار إلى أن حضور الحبر الأعظم وسطهم سيساعدهم على الإصغاء للرب بسخاء القلب.وعن التحديات الراعوية العديدة التي تواجهها اليوم كنيسة أمريكا اللاتينية، سلط الكردينال ماييلا الضوء على النسبية، وليدة العولمة، وتحدث أيضا عن وسائل الإعلام، سيما التلفزيون الذي نتعلم منه أشياء جيدة وأخرى في غاية السوء، وأضاف قائلا إن العالم اليوم هو أشبه بمدينة كبيرة، إذ لم يعد هناك من حدود، مشيرًا إلى أن الكنيسة البرازيلية تواجه تحديا آخر يتعلق بالعائلة التي تتألم. فأعداء الله، قال الكردينال ماييلا، هم أيضا أعداء العائلة، مؤكدا أن الأساقفة يشعرون بالأزمة المحدقة بالعائلة وبالاعتداءات الموجهة ضدها، مثل السياسات المحقّرة للحياة البشرية، ومذكرا في ختام حديثه لإذاعتنا بأن الجميع مدعوون لإعلان الحياة.