2007-02-17 14:58:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 17 شباط فبراير 2007


رايس تزور بغداد وتتوجه إلى القدس لتترأس لقاء ثلاثيا مع أولمرت وعباس

أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية زيارة مفاجئة لبغداد صباح اليوم السبت، بعد ثلاثة أيام على إعلان السلطات العراقية إطلاق الخطة الأمنية الجديدة في العاصمة. وصرحت رايس للصحافيين الذين رافقوها على متن الطائرة بأن الخطة الأمنية بدأت تنكشف ومن السابق لآوانه الكلام عن نتائج ملموسة. يشار إلى أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية إلى العاصمة العراقية تعود إلى 5 من أكتوبر تشرين الأول عام 2006.وتأتي زيارة كوندوليزا رايس إلى بغداد غداة تبنّي مجلس النواب الأمريكي نصا يرفض فيه استراتيجية بوش الجديدة في العراق، لكن البيت الأبيض سارع ليقول إن القرار لن يؤثّر على عمله، وذلك قبل بدء النقاشات حول مسألة تمويل الحرب التي أحدثت شرخا داخل الأغلبية الديمقراطية الجديدة التي صوتت كلها باستثناء نائبيْن اثنين لصالح القرار القاضي برفض إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق. كما أيد القرار 17 نائبا من الحزب الجمهوري. وقال المسؤول الديمقراطي عن لجنة الشؤون الخارجية توم لانتوس إن القرار يشكل رسالة قوية تعبّر عن إرادة الشعب ولا تستطيع الإدارة الأمريكية أن تتجاهلها. ميدانيا، قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجُرح 79 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين في كركوك شمال شرق العاصمة العراقية.

ومن بغداد إلى القدس حيث ستترأس كوندوليزا رايس الاثنين المقبل اجتماعا ثلاثيا مع إيهود اولمرت ومحمود عباس على أمل إطلاق مسيرة السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. تجتمع وزيرة الخارجية الأمريكية مساء بنظيرتها الإسرائيلية ليفني لتلتقي غدًا ـ وعلى حدة ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله. وقد بدأ اليوم السبت رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف اسماعيل هنية لقاءات مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه في مكة بين حركتي حماس وفتح.هذا وهاتف الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي والعاهل السعودي، قبل أن تتوجه كوندوليزا رايس إلى المنطقة. تطرق بوش وأولمرت إلى القمة الثلاثية المرتقبة يوم الاثنين إضافة إلى التطورات الأخيرة في الشؤون السياسية الفلسطينية. ومع العاهل السعودي تمحورت المحادثة حول القضايا الإسرائيلية الفلسطينية إضافة إلى الوضع في العراق. تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية وخلال جولة شرق أوسطية منتصف الشهر الماضي، وأثناء لقائها على حدة رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني قد تحدّثت عن ضرورة خلق "أفق سياسي" يتمحور حول خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية. الجدير ذكره أن خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة، روسيا، الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، قد بقيت حبرا على ورق منذ إطلاقها عام 2003.

 

الولايات المتحدة لا تريد مواجهة عسكرية مع إيران

الرئيس السوري يزور طهران

أكد مارك كيميت المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ـ ومن أبو ظبي ـ أن واشنطن لا تريد مواجهة عسكرية مع إيران، محذرا إياها في الوقت عينه من محاولات بسط سيطرتها على منطقة الخليج. وقال كيميت نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط: "لا نبحث عن مواجهة عسكرية مع إيران، ونعتبر أن الديبلوماسية تبقى الحل الأفضل لمعالجة الملف النووي الإيراني." وأضاف المسؤول الأمريكي يقول أمام المشاركين في مؤتمر يتناول مسألة الأمن في الخليج، إن إدارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تلعب لعبة خطيرة.

وإلى إيران وصل اليوم السبت الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني، في ثاني زيارة يقوم بها إلى طهران منذ وصول أحمدي نجاد إلى الحكم في آب أغسطس من عام 2005. ستتمحور المحادثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط سيما لبنان والعراق. يرافق الرئيسَ السوري في زيارته كل من نائبه فاروق الشرق ووزير الخارجية وليد المعلم. تجدر الإشارة إلى أن إيران أجرت مشاورات مع سورية والسعودية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان بعد مشروع إنشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

 

خامنئي يؤكد أن برنامج الإيران النووي هو مستقبل ومصير إيران

أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي أن برنامج إيران النووي يشكل مستقبل ومصير إيران، منتقدا الذين يعتبرون أن البرنامج سيكلف البلاد أموالا طائلة. الجدير ذكره أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا في نهاية شهر ديسمبر كانون الأول الفائت يقضي بفرض عقوبات على برنامجي إيران النووي والباليستي، بعد رفض طهران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

 

اعتداء انتحاري في باكستان 15 قتيلا

أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وجرح 35 آخرين في عملية انتحارية وقعت اليوم السبت في مركز للشرطة بالقرب من محكمة كويتا، جنوب غرب البلاد. وهو الاعتداء الإرهابي 6 الذي يضرب باكستان في أقل من شهر واحد، ففي نهاية الشهر الماضي، قُتل 15 شخصا في عملية انتحارية في بيشاوار. تجدر الإشارة إلى أن بالوشستان المحاذية لأفغانستان وإيران هي فريسة أعمال عنف منذ مطلع عام 2005 تقوم بها حركة متمردة تطالب بمزيد من الاستقلال السياسي والاقتصادي.








All the contents on this site are copyrighted ©.