2007-02-16 16:14:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 16 شباط فبراير 2007


هنية يبدأ مشاورات مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية

رايس تنفي رفض الولايات المتحدة التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة

باشر اليوم رئيس الحكومة الفلسطينية المستقيل اسماعيل هنية مشاروات مع الكتل البرلمانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد أن كلّفه الرئيس الفلسطيني بذلك مساء أمس الخميس، بموجب اتفاق تم التوصل إليه في مكة بين حماس وفتح. وقد اوضح محمود عباس في كتاب التكليف أن لدى هنية 5 أسابيع لتشكيل الحكومة الجديدة، لعرضها من ثم على المجلس التشريعي لنيل الثقة. كما وطالب الرئيس الفلسطيني الحكومة الجديدة باحترام القرارات العربية والدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية. هذا وقد تمنّى أبو مازن عند تسليمه كتاب التكليف إلى هنية أن تدشّن حكومة الوحدة الوطنية عصرا فلسطينيا جديدا يعيش فيه الشعب بأمن وسلام، كما ودعا إلى إطلاق سراح جلعاد شليط الجندي الإسرائيلي المخطوف منذ 25 من حزيران يونيو الفائت بالقرب من قطاع غزة.

من جهة أخرى، نفت وزيرة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد أعلمت الرئيس الفلسطيني بأنها لن تتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية المنوي تشكيلها، وقالت في معرض ردها على سؤال لمحطة "العربية" السعودية بشأن معلومات مفادها أن مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى قد سلّم الرئيس الفلسطيني رسالة بهذا الخصوص، قالت رايس: "لم نسلّم أية رسالة، ونحن بانتظار أن تتشكل حكومة الوحدة الوطنية، وعلى ضوئها سنتخذ قرارا بشأن علاقاتنا معها." وأضافت تقول: لقد أكدنا غير مرة أن مبادئ اللجنة الرباعية ستبقى بالنسبة للولايات المتحدة "القاعدة الأساس" لإصدار الحكم على كل حكومة فلسطينية.

هذا وتغادر وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة واشنطن باتجاه منطقة الشرق الأوسط حيث ستترأس قمة إسرائيلية فلسطينية على أمل إعادة إطلاق محادثات السلام المجمّدة منذ نحو سبعة أعوام. ستتلقي رايس نظيرتها الإسرائيلية ليفني لتجتمع بعدها على حدة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، قبل الاجتماع بهما الاثنين المقبل في القدس. وتريد وزيرة الخارجية الأمريكية تقديم "أفق سياسي" للفلسطينيين، يتمحور حول خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية.

إلى ذلك، انتشرت الشرطة الإسرائيلية بكثافة اليوم الجمعة في مدينة القدس القديمة للحيولة دون وقوع اضطرابات بسبب الأشغال العامة التي تقوم بها إسرائيل بالقرب من المسجد الأقصى. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد أعلن أمس الخميس وعقب لقاء جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أعلن عن موافقته استقبال فريق من الخبراء الأتراك للتحقق ما إذا كانت الأشغال العامة تشكل خطرا على المسجد الأقصى.

 

وزير الدفاع الأمريكي يعلن أن واشنطن لا تبحث عن ذريعة لشن حرب على إيران

أكد وزير الدفاع الأمريكي روبيرت غايتس أن واشنطن لن تبحث عن ذريعة لشن حرب على إيران متهما طهران بتسليح المتطرفين العراقيين الشيعة. وأشار غايتس في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن إلى أن الولايات المتحدة تسعى ـ وداخل العراق ـ إلى كسر الشبكات التي تضع الأسلحة بين أيدي الذين يقتلون الجنود الأمريكيين.


 اتفاق بين السودان تشاد وأفريقيا الوسطى بعدم دعم المتمردين من أراضيها

التزمت السودان والتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى في اتفاق وقعت عليه مساء أمس في مدينة كان بجنوب فرنسا، بعدم دعم المتمردين من أراضيها، وقد وصف الرئيس الفرنسي جاك شيراك الاتفاق بخطوة أولى إيجابية باتجاه استئناف الحوار بين الدول الثلاث. وقد تم التوقيع على الاتفاق حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية، عقب اجتماع حول الأزمة في إقليم درفور غرب السودان، وذلك على هامش أعمال القمة الفرنسية الأفريقية الرابعة والعشرين، ويرتكزُ إلى 3 مبادئ: احترام السيادة والاحجام عن دعم الحركات المسلحة، تشكيل هيئة للحوار بين السودان، تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وأخيرا مواصلة التعاون بين الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي. يشار إلى أن التشاد وأفريقيا الوسطى تتهمان الخرطوم بدعم المتمردين، فيما تتهم السودان تشاد بمساعدة المتمردين في درفور.

على صعيد آخر، عاد الرئيس السوداني عمر البشير ليؤكد أن مهمة حفظ السلام في درفور هي من اختصاص الاتحاد الأفريقي، ويجب أن يقتصر دور الأمم المتحدة على تقديم "الدعم اللوجستي والتقني". هذا ورفض البشير في مؤتمر صحفي عقده على هامش القمة الفرنسية الأفريقية في كان، رفض منْح تأشيرات دخول للبعثة الأممية حول حقوق الإنسان في درفور، متهما بعض أعضائها بالانحياز. الجدير ذكره أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد عبّر عن خيبة أمله لرفض السودان منح تأشيرات الدخول، ودعاها إلى تبديل موقفها. تجدر الإشارة إلى أن القمة الفرنسية الأفريقية المقبلة ستستضيفها مصر في العام 2009.








All the contents on this site are copyrighted ©.