2007-02-14 16:41:29

مجلس أساقفة الولايات المتحدة يؤكد مركزية رسالة الكنيسة الاجتماعية


"الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية جزء لا يتجزأ من رسالة الكنيسة التي لا تمليها أيديولوجية معينة، بل تنبع عن محبة المسيح لذا لا يمكن اعتبار قيمها تقييداً بل مساهمة في تحقيق الديمقراطية". هذا ما أكده، جون كار مدير مكتب مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التقدم الاجتماعي والسلام في العالم، خلال المؤتمر الوطني السنوي للمسؤولين الأبرشيين عن النشاط الرعوي الاجتماعي المنعقد في واشنطن تحت شعار: "إيصال البشارة إلى عالمنا المنهك، وتجاوز المخاوف من خلال محبة الله".يشارك في المؤتمر الذي سيُختتم اليوم، ستمائة ممثل عن النشاطات الرعوية الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نوقشت فيه أهم المواضيع المطروحة على الساحة، وفي مقدمتها الحق في الحياة والهجرة والبيئة والفقر في العالم، وكذلك الحرب العراقية وأزمة الشرق الأوسط. إذ ليس بوسع المؤمن ولا من حقه، البقاء على هامش النضال من أجل العدالة، حسب تعبير جون كار الذي ذكَّر برسالة البابا بندكتس السادس عشر، الله محبة، واعتبرها القوة المحركة لوجود المؤمنين العلمانيين ومرشدتهم في نشاطهم السياسي. وهذا ما أشار إليه بدوره رئيس أساقفة واشنطن، المطران دونالد فويرل الذي أشاد في كلمة افتتاح المؤتمر، بجهود الكاثوليك الملتزمين سياسياً في تغيير وجه العالم وفي تحقيق ملكوت الله على الأرض.








All the contents on this site are copyrighted ©.