نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 12 شباط فبراير 2007

انفجاران قويان يهزان بغداد

وقع انفجار قوي ظهر اليوم الاثنين بالقرب من سوق الشورجة أكبر أسواق بغداد، تلاه انفجار أقل قوة في سوق الهرج في المحيط نفسه، ما أدى إلى مقتل 70 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين. وتُعَدّ المنطقتان اللتان استهدفهما الانفجاران من المناطق ذات الأغلبية الشيعية في بغداد.وفي التفاصيل، نجم الانفجار الأول عن سيارتين مفخختين تلاه انفجار ثان بعبوة ناسفة بعد 15 دقيقة فقط، وقد وهزّ التفجيران العاصمة بغداد في وقت يحيي فيه الشيعة ذكرى مرور عام على استهداف مسجد سامراء شمال العاصمة العراقية في 22 من شباط فبراير 2006، والذي أدى إلى إطلاق موجة أعمال العنف الطائفي في العراق حيث قُتل العام الماضي، ووفقا للأمم المتحدة ما لا يقل عن 34 ألف شخص. على صعيد آخر، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا حكما بإعدام نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان شنقا بشأن مقتل 148 قرويا شيعيا في الدجيل عام 1982. هذا واكد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير أن ألمانييْن قد فُقدا في العراق منذ الثلاثاء الماضي وذلك فور وصوله إلى بروكسيل للإجتماع إلى نظرائه الأوروبيين.

 

رئيس بلدية القدس يعلن تعليق الأشغال العامة بالقرب من المسجد الأقصى

أعلن رئيس بلدية القدس ـ وحسبما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين ـ تعليق الأشغال العامة بالقرب من المسجد الأقصى في القدس الشرقية والتي سببت الأيام القليلة الماضية مصادمات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة. وكانت إسرائيل قد بدأت الثلاثاء الماضي عمليات تنقيب قبل المباشرة ـ وكما قالت ـ بتدعيم جسر خشبي يؤدي إلى باب المغاربة، ما أدى إلى تظاهرات وصدامات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين من القدس والضفة الغربية. هذا وقالت دائرة الأوقات الإسلامية الفلسطينية بهذا الصدد إن الأشغال التي تقوم بها إسرائيل تهدد أساسات المسجد الأقصى. الجدير ذكره أنه في عام 1996 وحين قامت بلدية القدس بحفر نفق بالقرب من الحرم القدسي، وقعت أعمال عنف سبّبت مقتل أكثر من ثمانين فلسطينيا وإسرائيليا.

 

الرئيس الروسي يزور السعودية غداة هجوم عنيف على سياسة الولايات المتحدة

أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين زيارة إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولة شرق أوسطية حيث التقى في الرياض الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي وصف ضيفه "برجل دولة وسلام وعدل"، وقد تعهد بوتين بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعرض على السعودية المساعدة في مجال الطاقة الذرية. وتأتي زيارة بوتين وهي الأولى لرئيس روسي إلى المملكة العربية السعودية، غداة هجوم عنيف شنه على السياسة الخارجية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية، وقد صرّح العاهل السعودي لوكالة "إيتار تاس" بأن زيارة بوتين ستساهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البدين، بموجب تقرّب استراتيجي سيخدم مصالح السعودية وروسيا على المدى القريب والبعيد. كما وتحدث الملك عبدالله عن أهمية تنسيق الجهود لضمان الإمدادات النفطية وتحقيق الإستقرار والتوازن في السوق العالمية وذلك لمصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

 

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزام الولايات المتحدة في أفغانستان على المدى البعيد

عاد وزير الدفاع الأمريكي روبيرت غايتس ليؤكد التزام الولايات المتحدة في أفغانستان على المدى البعيد، وذلك أثناء محادثات أجراها اليوم في إسلام أباد حول التعاون العسكري بين باكستان وواشنطن. وفي أول زيارة يقوم بها إلى باكستان، منذ توليه منصبه الجديد، تحدث وزير الدفاع الأمريكي عن "الخطأ" الذي ارتكبته واشنطن بعد انسحاب الجيش السوفييتي من أفغانستان وقال: "بعد الانسحاب السوفييتي، ارتكبت الولايات المتحدة خطأ في إهمالها أفغانستان، إذ هيمن المتطرفون وكانت النتيجة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هجمات 11 من أيلول سبتمبر."

على صعيد آخر، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن احتمال شن هجوم أمريكي على إيران "ضعيف جدا" وذلك في مقابلة مع محطة التلفزة الأمريكية أي بي أس.