2007-02-12 16:06:58

في ختام جميعتهم العامة أساقفة كولومبيا يطالبون بالحقيقة والمصالحة والعدالة


أنهى أساقفة كولومبيا الجمعة الماضي أعمال جمعيتهم العامة الثانية والثلاثين بإصدار بيان بعنوان:"التزام الكنيسة في مواجهة التحديات الراهنة"، ذكّروا فيه بأن البلاد قد خطت خطوات إيجابية، غير أن الرغبة الحقيقية تكمن في بلوغ السلام. وأشار الأساقفة إلى أن الكذب هو سبب كل نزاع والعائق الرئيس لبلوغ تفاوض سياسي، مشددين على أهمية اتباع درب الحقيقة لإعادة الكرامة إلى الضحايا، رواد المصالحة الحقيقيين، وعلى أهمية الغفران الذي يولد من القلب إذا ما أردنا وضع حد لدوامة الكراعية والثأر. وأكد أساقفة كولومبيا في بيانهم أن الحقيقة عنصر جوهري لتضميد الجراح التي سببها العنف، وناشدوا الجميع بإيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد، كما وذكّروا بأهمية احترام الحياة والكرامة البشرية والعائلة. وأشار الأساقفة أيضا إلى الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون شأن الفقر والبؤس والظلم الاجتماعي ناهيك عن أعمال العنف التي تجتاج مختلف أنحاء البلاد.هذا وعبر الأساقفة مجددا عن تضامنهم مع المشردين والرهائن المحتجزة بأيدي الفرق المسلحة، وطالبوا جميع الأطراف بالتوصل إلى اتفاق إنساني لإعطاء الحرية إلى المخطوفين، متحاشين اللجوء إلى القوة التي قد تعرض حياتهم للخطر. وختم أساقفة كولومبيا بيانهم بالقول إنهم مستعدون لمرافقة كل مسيرة سلام تقود البلاد إلى المصالحة.








All the contents on this site are copyrighted ©.