2007-02-09 14:54:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 9 شباط 2007


فتح وحماس تتوصلان إلى اتفاق سياسي

وقعت حركتا فتح وحماس مساء أمس في مكة بالمملكة العربية السعودية على اتفاق سياسي يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقد كلف رئيس السلطة الوطنية محمود عباس رئيس الوزراء إسماعيل هنية بتشكيلها. جاء التوقيع على الاتفاق على أثر يومين من المفاوضات التي عُقدت في مكة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد أن أسفرت أعمال العنف داخل الشارع الفلسطيني عن سقوط سبعة وستين قتيلاً من مناصري فتح وحماس منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير الفائت.

وصدر في ختام اللقاء بيان أكد فيه المشاركون عزمهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون إراقة مزيد من الدماء، وأكدوا على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية "كأساس للصمود الوطني" داعين إلى التصدي للاحتلال و"تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني". وسطر البيان أيضاً ضرورة "اعتماد لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات الفلسطينية" و"المضي قدماً في إجراءات تطوير وإصلاح منظمة التحرير"، داعياً إلى "التفرغ للقضايا الفلسطينية" وعلى رأسها القدس وملف اللاجئين والمسجد الأقصى وقضية الأسرى والمعتقلين وبناء الجدار والاستيطان".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح في أعقاب اللقاء قائلاً: "سنبدأ عهداً جديداً بحكومة جديدة قادرة على إنهاء معاناة شعبنا ... نرجو أن تتوقف كل الأعمال التي نخجل منها وأن ننطلق إلى العمل الجاد من أجل تحرير بلدنا". أما خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس فقال من جهته: "سوف نرفع الغطاء عن كل من يطلق النار ابتداءً من هذه اللحظة" داعياً الفلسطينيين إلى عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي.

 

مصادمات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية أمام باحة مسجد الأقصى

وقعت صباح اليوم مصادمات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في محيط باحة المسجد الأقصى بالقدس بعد صلاة الجمعة. وروى شهود عيان أن الشرطة أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المصلين الذين راحوا يرشقون رجال الأمن الإسرائيليين بالحجارة. وأدت المواجهات إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين وشرطي إسرائيلي بجراح، كما أقدمت الشرطة على توقيف العديد من المصلين. الرئيس الفلسطيني محمود عباس سارع ليشجب ما سماه بـ"تعسف سلطات الاحتلال" الإسرائيلية. ووصف الأشغال التي تقوم بها إسرائيل عند "باب المغاربة" بـ"الإجراءات العدوانية" داعياً الفلسطينيين إلى رص الصفوف والوقوف في وجه هذه الإجراءات.

 

أولمرت يزور أنقرة في الرابع عشر من الجاري

يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بزيارة رسمية للعاصمة التركية في الرابع عشر من الجاري، ليُجري محادثات مع الساسة المحليين تتمحور حول النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني ودور سورية في عملية السلام الإقليمية. أوردت النبأ صحيفة "زمن" التركية مضيفة أن الضيف الإسرائيلي سيلتقي في أنقرة نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية عبدالله غُل. يُذكر أنه وفقاً لمصادر غير رسمية تضطلع تركيا بدور الوسيط بين الحكومتين السورية والإسرائيلية بهدف التوصل إلى اتفاق سلمي بين البلدين.

 

الحكومة اللبنانية ترفض تسليم حزب الله أسلحة صادرتها الأجهزة الأمنية في بيروت

أعرب نائب رئيس الوزراء اللبناني ووزير الدفاع إلياس المر عن رفض الحكومة طلب حزب الله المتعلق باستعادة شاحنة محملة بالسلاح أقدمت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مصادرتها. وقال المر في حديث للـ"مؤسسة اللبنانية للإرسال": كنتُ أتمنى لو قدّم حزب الله أسلحته كهبة للجيش اللبناني الذي نجح في رد العدوان الإسرائيلي ضد الأراضي اللبنانية"، في إشارة إلى الاشتباك الذي وقع مساء الأربعاء بين عناصر في الجيشين اللبناني والإسرائيلي، لم يسفر عن وقوع إصابات.

وأضاف وزير الدفاع اللبناني أن هذه الأسلحة ستعود إلى الجيش اللبناني المنتشر في جنوب لبنان للدفاع عن حدوده، موضحاً أن الشاحنة التي صادرتها الأجهزة الأمنية في إحدى الضواحي الشرقية لبيروت كانت تنقل صواريخ من طراز "غراد" سوفييتية الصنع كتلك التي استخدمها حزب الله في حربه ضد إسرائيل الصيف الماضي. وأشار إلى أن هذه الأسلحة لم تأت من سورية ولكن من داخل الأراضي اللبنانية.

وكانت جماعة حزب الله قد أصدرت بياناً يوم أمس الخميس ذكّرت فيه بالبيان الوزاري للحكومة اللبنانية الذي "يؤكد بوضوح على حق المقاومة واستمرارها في العمل لتحرير بقية الأرض المحتلة والأسرى ومواجهة التهديدات الصهيونية". وأكد البيان أن "أجهزة الدولة الأمنية والقضائية ملزمة بما ينص عليه البيان الوزاري في هذا الصدد".

 

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها سمحت بإجراء محادثات دبلوماسية مع سورية حول أزمة اللاجئين العراقيين رغم استمرار جمود الاتصالات مع دمشق على مستوى عال. وأوضحت أنها كلفت القائم بأعمال الولايات المتحدة في دمشق مايكل كوربن الاجتماع مع المسؤولين السوريين في إطار مبادرة أميركية جديدة لتطويق أزمة اللاجئين العراقيين المتفاقمة. وأكدت مصادر مسؤولة في الإدارة الأمريكية أن هذه المحادثات لا تشكل تحولاً في سياسة واشنطن التي تقضي بعدم إجراء أي اتصالات على مستوى دبلوماسي عال مع دمشق التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم المتمردين في العراق.








All the contents on this site are copyrighted ©.