نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 8 شباط 2007

فرنسا تدعو الجيشين اللبناني والإسرائيلي إلى ضبط النفس غداة اشتباك وقع على الحدود

قالت السلطات الإسرائيلية إنها تأمل بتفادي وقوع مصادمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، غداة اشتباك مع عناصر في الجيش اللبناني، لكنها أكدت أنها لن تسمح بالاعتداء على الجنود الإسرائيليين. وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع في تل أبيب: لا نريد أن نسبب تصعيداً أمنياً على الحدود، لكن على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يرد في حال تعرضه لإطلاق نار.

وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي قال من جهته إن حكومة باريس طلبت إلى قوات اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان تقديم إيضاحات حول ما جرى، وحث الجيشين ـ الإسرائيلي واللبناني ـ على ضبط النفس داعياً إلى عدم رفع حدة التوتر على الحدود.

وكان قد وقع اشتباك محدود بين جنود لبنانيين وإسرائيليين مساء أمس الأربعاء بعد أن أطلق عناصر في الجيش اللبناني النار في الهواء على أثر اجتياز دورية عسكرية إسرائيلية "حاجزاً أمنياً" بالقرب من الحدود بحثاً عن ألغام زرعها عناصر حزب الله. لم يسفر الاشتباك عن وقوع أية إصابات، لكنه الأول من نوعه مذ أن نشرت حكومة بيروت قواتها على الحدود الجنوبية على أثر دخول اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، بعد معركة استغرق أربعة وثلاثين يوما.

 

استمرار اللقاءات في مكة المكرمة بين قياديين من فتح وحماس

تستمر لليوم الثاني على التوالي في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية اللقاءات بين مسؤولين في فتح وحماس بهدف وضع حد للاقتتال بين الفلسطينيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف بالاتفاقات الموقعة سابقاً مع إسرائيل. وقال بهذا الصدد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية في حديث للصحفيين "هناك احتمال كبير بتخطي المشكلة".

جاءت لقاءات مكة التي تُعقد بوساطة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، على أثر مصادمات بين مناصري فتح وحماس حصدت أكثر من تسعين قتيلا خلال شهر واحد. وكان رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل قد افتتحا جلسة الأمس، ووعدا بأنهما لن يغادرا مكة قبل التوصل إلى اتفاق. هذا واعتبر محللون سياسيون عرب أن أمام الفلسطينيين اليوم "الفرصة الأخيرة" لبلوغ تسوية قبل أن تنزلق الأراضي الفلسطينية إلى حرب أهلية.

 

خامينيئي يحذر من مغبة توجيه ضربة عسكرية أمريكية لبلاده

حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامينيئي من مغبة توجيه ضربة عسكرية أمريكية لبلاده، وقال: في حال شنت الولايات المتحدة هجوماً ضد إيران ستُستهدف المصالح الأمريكية في جميع أنحاء العالم. وأوردت محطة التلفزة الرسمية الإيرانية عن خامينيئي قوله: يعلم أعداؤنا جيداً أن أي هجوم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيثير ردة فعل الشعب الإيراني، وستصبح مصالح الولايات المتحدة عرضة للخطر أينما وُجدت.

 

اعتقال نائب وزير الصحة العراقي يتهمة دعم جيش المهدي

اعتُقل صباح الخميس نائب وزير الصحة العراقي حاكم الزاملي بتهمة دعم جيش المهدي، الميليشا الشيعية الموالية للزعيم المتشدد مقتدى الصدر، ولمسؤوليته عن اغتيال موظف كبير في الوزارة العراقية. وجاء في بيان صدر عن القوات الأمريكية في العراق إن الزاملي متهم أيضاً بتقاضي رشاوى وقد استخدم هذه المبالغ لتمويل "هجمات طائفية الطابع" ضد المدنيين السنة. ويواجه الزاملي أيضاً تهمة توظيف عدد من عناصر جيش المهدي داخل وزارة الصحة، وقد استخدم هؤلاء سيارات الإسعاف التابعة للوزارة لاختطاف مدنيين وقتلهم.

 

تنظيم القاعدة يتوعد بشن عمليات واسعة النطاق في المملكة السعودية

أعلنت خلايا تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية أنها تُعد لعمليات واسعة النطاق ستُسِّر أسامة بن لادن. وجاء في بيان نُشر اليوم على أحد المواقع الإلكترونية: "نُخطط منذ أيام لتنفيذ عمليات ضد قواعد الصليبيين في شبه الجزيرة العربية ... سنزيل وجود الصليبيين وقواعدهم المنتشرة في مهد الإسلام .. ونَعد الشيخ أسامة بن لادن أننا سائرون في الطريق نفسه".  يشار إلى أن السلطات السعودية تشن حملة ضد عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، المسؤول عن اعتداءات دامية تشهدها المملكة منذ أيار مايو 2003.

 

بداية جولة جديدة من المفاوضات السداسية الأطراف حول الملف النووي لكوريا الشمالية

بدأت اليوم في بكين جولة جديدة من المحادثات السداسية الأطراف الهادفة إلى تسوية الأزمة النووية في كوريا الشمالية. وحثت اليابان، إحدى الدول الست المشاركة في المفاوضات، حكومة بيونغ يانغ التي قامت بتجربة نووية في تشرين الأول أكتوبر الماضي، (حثتها) على تجميد نشاط مفاعل ونغ بيون النووي، والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملهم. يُشار إلى أن كوريا الشمالية تعهدت في سبتمبر أيلول 2005 بتجميد برامجها النووية مقابل الحصول على ضمانات أمنية، مساعدات اقتصادية وتحسين علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة.