2007-02-07 14:46:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 7 شباط 2007


عباس ومشعل يؤكدان عزمهما على التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل ـ اللذين يعقدان لقاء في مكة بالمملكة العربية السعودية ـ (أكدا) عزمهما على التوصل إلى اتفاق يضع حداً للأزمة الفلسطينية الراهنة. وقال عباس في حديث للصحفيين: "لن نغادر هذا المكان المقدس قبل أن نتوصل إلى اتفاق". أما مشعل فدعا من جهته ناشطي حماس وفتح إلى "ضبط النفس"، و"إعطاء فرصة لإنجاح الحوار".

وكان رئيس السلطة الوطنية قد التقى مساء أمس وفداً من حماس في مدينة جدة، وأعلن في أعقاب اللقاء أنه توصل مع خالد مشعل إلى تفاهم حول ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعزيز الشراكة بين الفلسطينيين، إعادة بناء هيكلية منظمة التحرير الفلسطينية وتدعيم أسس الحوار الوطني.

رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية دعا من جهته إلى وضع ميثاق شرف يحول دون وقوع مصادمات بين الفلسطينيين ويعزز الوحدة الوطنية. وصرح هنية من المملكة السعودية قائلاً: "نريد التوصل إلى اتفاق يحمي وحدتنا ومشروعنا الوطني ويؤدي إلى قيام شراكة حقيقية بين فتح وحماس"، وتابع يقول: "نطالب باتفاق شامل، لا اتفاقاً جزئياً يضع حداً للمواجهات وحسب".

 

حماس تحذر إسرائيل من مغبة الاعتداء على المسجد الأقصى

حذرت حماس إسرائيل من مغبة الاعتداء على المسجد الأقصى. وقال المتحدث بلسان الحركة إسماعيل رضوان "نحذر العدو الصهيوني من الإقدام على تنفيذ مخططاته الإجرامية ضد المسجد الأقصى ... إن أي اعتداء على المسجد سيؤدي إلى إنهاء التهدئة الجزئية مع العدو الصهيوني وسيؤدي إلى تفجير بركان غضب ضد الاحتلال ... وعلى العدو الصهيوني أن يتحمل تبعات هذا العمل الإجرامي"، على حد قوله.

هذا ودعا رضوان "الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف استهداف المسجد الأقصى ودعم صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني"، جاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه مدينة غزة مسيرات حاشدة دعت إليها التنظيمات الفلسطينية للتنديد بالأشغال التي تقوم بها إسرائيل عند أحد مداخل المسجد.

 

بوتين يبدأ يوم الأحد جولة شرق أوسطية تشمل الرياض، الدوحة وعمان

يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد المقبل جولة شرق أوسطية تشمل المملكة العربية السعودية، قطر والأردن، وهي دول تخضع لتأثير أمريكي كبير. تستغرق الزيارة ثلاثة أيام وهي الأولى من نوعها لرئيس روسي، يبدأها بوتين في الرياض، لينتقل بعدها إلى قطر، ثالث دولة في العالم من حيث حجم احتياط الغاز بعد روسيا وإيران. من الدوحة يتوجه الضيف الروسي إلى عمان، حيث يُجري محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وستتمحور محادثات بوتين مع الساسة المحليين حول أربعة ملفات رئيسة: الأزمات الراهنة على الساحة الدولية، النفط، مكافحة الإرهاب، وبيع أسلحة روسية الصنع لهذه الدول.

بالمقابل، صرح إيغور إيفانوف أمين سر مجلس الأمن الروسي بأن موسكو والرياض تسعيان إلى تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، سيما فيما يتعلق بالنزاع الدائر في الشيشان وشمال القوقاز. يرى المحللون أن موسكو، وبعد خمس عشرة سنة على تفكك الاتحاد السوفيتي، تسعى إلى لعب دور سياسي فاعل على الساحة الشرق أوسطية، كما تحاول إعطاء دفع جديد لصناعتها العسكرية، والانفتاح على أسواق المنطقة.

 

لبنان والأمم المتحدة يوقعان اتفاقية لإنشاء محكمة دولية حول جريمة اغتيال الحريري

وقع لبنان والأمم المتحدة اتفاقية لإنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ما سيمهد الطريق أمام تشكيل هذه المحكمة بعد موافقة مجلس النواب اللبناني. هذا ما جاء في بيان صدر عن المنظمة الأممية، أضاف: "يعود الآن إلى السلطات اللبنانية المختصة اتخاذ التدابير اللازمة وفقاً للدستور للموافقة والمصادقة على الاتفاق مما سيسمح بدخوله حيز التنفيذ. عندئذ ستكون المحكمة جاهزة للعمل مع الدعم الكامل للأمم المتحدة".

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق في الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي على إنشاء هذه المحكمة الدولية، بعد أن أشارت تقارير لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رفيق الحريري إلى احتمال ضلوع عناصر من الاستخبارات اللبنانية والسورية في الجريمة، التي ذهب ضحيتها رئيس الوزراء الأسبق واثنان وعشرون شخصاً آخر في اعتداء بشاحنة مفخخة استهدف موكبه في بيروت في الرابع عشر من شباط فبراير 2005.

 

عمليات التطهير العرقي تدق أبواب كردستان العراق

مما لا شك فيه أن استمرار أعمال العنف في العراق واتساع رقعتها لتشمل المحافظات الشمالية، أو ما يُعرف باسم الكردستان العراقي، يشكل باعث قلق للسكان المحليين. وكانت السلطات الكردية المحلية قد دعت العرب القادمين من خارج الإقليم إلى مغادرته قبل حلول الخامس عشر من آذار مارس القادم.

يشمل هذا الإجراء العرب الذين يقطنون الكردستان منذ الثمانينات من القرن الماضي، بموجب خطة شاءها الرئيس السابق صدام حسين بهدف التخفيف من الثقل الديمغرافي للأكراد في مدينة كركوك الغنية بالثروات النفطية. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن عدد هؤلاء العرب يتراوح بين تسعة آلاف وعشرة آلاف أسرة تقريباً. وقد أثارت هذه التدابير غضب زعماء العشائر العربية الذين أكدوا أن عرب الكردستان العراقي باتوا جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي. وقد قرر ممثلو العرب والتركمان في المجلس الإقليمي في كركوك تعليق مشاركتهم في الجلسات احتجاجاً على "التطهير العرقي" الحاصل.

على صعيد آخر، ما تزال الجماعة المسيحية في الموصل ـ حيث يوجد مقر بطريركية الكلدان ـ عرضة لضغوط  شديدة، وتجد الفتيات المسيحيات أنفسهن ملزمات على ارتداء الحجاب الإسلامي في الطرقات والأماكن العامة تفادياً لاستقطاب الأنظار نحوهن. بالمقابل لم تخف تركيا قلقها الكبير حيال قيام مقاطعة كردية عراقية مستقلة، ما من شأنه أن يدفع الأكراد في تركيا على المطالبة بمقاطعة مستقلة لهم، وقد وعدت حكومة أنقرة بحماية التركمان في شمال العراق.








All the contents on this site are copyrighted ©.