رئيس مجلس أساقفة كولومبيا يوجه نداء لصالح السلام

افتتح رئيس أساقفة كولومبيا المطران لويس كاسترو أمس الاثنين في بوغوتا الجمعية العامة الـ 32 لمجلس أساقفة البلاد، داعيا إلى وقف استخدام الألغام المضادة للإنسان والأعمال العدوانية الموجهة ضد المجتمع المدني، والعمل لتوفير شروط إقامة حوار فعّال يقود إلى السلام والعدالة الاجتماعية. وعبّر المطران كاسترو في مداخلته عن دعم أساقفة كولومبيا الجهود المبذولة لتنقية المؤسسات الديمقراطية، ووجّه نداء للقوات الثورية المسلحة في البلاد داعيا إياها إلى التعاون السياسي. وشدد رئيس مجلس أساقفة كولومبيا في مداخلته على ضرورة وضع الحقيقة في المرتبة الأولى لكونها تشكل الشرط الأساسي لشفاء جراح العنف وإعادة الكرامة للضحايا والمجتمع بأسره. كما وعبّر المطران كاسترو عن قلق الكنيسة الكبير إزاء إنتشار العصابات المافيوية في كولومبيا، وجدد في الآن معا ثقته بعمل السلطة، آملا بأن يتم وضع حد لهذه الظاهرة الجديدة. وذكّر المطران كاسترو بالحاجة الملحة لإعادة إحياء كل مسيرة قادرة على إيصال البلاد إلى المصالحة والسلام، وتحدث بهذا الصدد عن أهمية الدفاع عن الحقوق الإنسانية وحماية ضحايا النزاعات والبحث عن الحقيقة والنمو الاقتصادي. وأنهى رئيس مجلس أساقفة كولومبيا مداخلته، داعيا الأغنياء إلى الاهتمام بحاجات الفقراء والمهمشين، للإسهام هكذا في بناء أمة أكثر عدلا ومساواة.