2007-02-02 15:15:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 2 فبراير 2007


الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية في قطاع غزة

لقاء محتمل الثلاثاء المقبل بين عباس ومشعل في السعودية

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في قطاع غزة بين الناشطين في حركتي فتح وحماس، وصرح يقول للصحافة في رام الله بالضفة الغربية:"أدعو جميع الأطراف إلى وقف هذه الأعمال التي تُضر بمصالح الشعب الفلسطيني، وأدعو جميع الفلسطينيين، وأنّى كان انتماؤهم السياسي، إلى وضع حدٍ لإراقة الدماء".بالمقابل، أعلن مصدر ديبلوماسي فلسطيني في السعودية ـ وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ـ أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيلتقيان الثلاثاء المقبل في مدينة مكة. وأضاف الديبلوماسي الفلسطيني أن عباس ومشعل قد أكدا موافقتهما على هذا اللقاء، بمبادرة من العاهل السعودي.

أما الإعلان عن هذا اللقاء في السعودية، وهو الثاني بعد لقاء جمع الطرفين في العاصمة السورية يوم 21 من يناير كانون الثاني الفائت، فيأتي في وقت تشتد فيه حدة التوترات في الأراضي الفلسطينية ضاربة عرض الحائط اتفاق التهدئة الذي دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء الماضي، إذ أعلن اليوم الجمعة مسؤول في أمن الرئاسة الفلسطينية إصابة العشرات من قوات الأمن، جراء هجوم بالقذائف استهدف موقعا لتدريبهم في قطاع غزة. إلى ذلك قُتل، وفي أقل من 24 ساعة فقط، 13 فلسطينيا بينهم أعضاء في فتح وحماس، وجُرح 170 آخرون جراء اشتباكات بين مناصري الحركتين في غزة.

 

واشنطن: اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط

ميركل تزور مصر والخليج لإنعاش مسيرة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

في واشنطن، وفي إطار الجهود الأمريكية المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ستحث وزيرة الخارجية كوندليزا رايس حلفاءها ـ وخلال اجتماع اللجنة الرباعية ـ على دعم مبادرتها الجديدة بهدف إعادة تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وستدعو رايس بالتالي ممثلي روسيا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على مؤازرة جهودها بهدف تسريع العمل "بخارطة الطريق"، وهي خطة السلام الدولية التي وضعتها اللجنة الرباعية، وتقضي بإقامة دولة فلسطينية، ولكنها بقيت حتى اليوم حبرا على ورق.

يُشار إلى أن خارطة الطريق تضم عدة مراحل، وينبغي على الطرفين بداية تسوية خلافاتهما الأمنية قبل مناقشة المسائل النهائية كترسيم الحدود ومسيرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما وتقترح وزيرة الخارجية الأمريكية بحث المراحل النهائية لخطة السلام الدولية، قبل توفّر معايير المرحلة الأولى. أما اجتماع اللجنة الرباعية فسيكون الأول لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون منذ توليه منصبه مطلع شهر يناير كانون الثاني الفائت.وفي إطار التحركات الديبلوماسية لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط، تتوجه المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل غدا السبت إلى القاهرة لاستقطاب الدعم اللازم للجهود التي تبذلها اللجنة الرباعية من أجل السلام في المنطقة.

وكانت ميركل التي تتولى بلادها ولمدة ستة أشهر الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي قد مارست ضغوطا كثيرة لإنعاش نشاط اللجنة الرباعية وقد أكدت السبت الماضي عقب لقاء جمعها في برلين بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنها ستقوم بجولة شرق أوسطية في محاولة لحل المشاكل السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، أو أقلّه القيام بخطوة إلى الأمام. وكانت ميركل قد التقت الأسابيع الماضية رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لإقناعهما بأهمية التعاون مع مبادرات اللجنة الرباعية لإحياء "خارطة الطريق". وفي القاهرة ستجتمع المستشارة الألمانية بالرئيس المصري حسني مبارك لتتوجه بعدها إلى منطقة الخليج وتحديدا إلى المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والكويت.

 

فرض حظر التجول في النجف

ومن الأراضي الفلسيطينة إلى العراق حيث الأوضاع الأمنية ليست بأفضل، فقد فُرض حظر التجول اليوم الجمعة في محافظة النجف وحتى إشعار آخر، مخافة وقوع هجمات مسلحة بعد 4 أيام على الاشتباكات العنيفة بين مجموعة شيعية مسلحة والقوات العراقية والأمريكية.

 

وزير الخارجية الإيراني يحمل الولايات المتحدة مسؤولية غياب الأمن في العراق

إيران تنفي فرض أية قيود على عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

حمّل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي الولايات المتحدة مسؤولية غياب الأمن في العراق، متهما الرئيس الأمريكي جورج بوش بمواصلة استخدام "سياسة عسكرية". من جهة أخرى، نفى مسؤول إيراني رفيع المستوى فرض قيود على عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مكذبا الأنباء الحاكية عن مباشرة إيران بجمْع أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع تخصيب اليورانيوم في نانتز. هذا وكان فريق من مفتشي الوكالة الدولية قد غادر إيران مساء أمس الخميس بعد أن زار الموقعين النوويين في أصفهان ونانتز.








All the contents on this site are copyrighted ©.