نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 31 كانون الثاني 2007

أمير قطر يدعو إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع حماس

دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع حماس، وذلك خلال استقباله في الدوحة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز، مؤكداً أن "للسلام مع الفلسطينيين وقعاً على العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي بأسره". لكن الضيف الإسرائيلي رد على هذه الدعوة قائلاً: "إن حماس هي التي ترفض التفاوض مع إسرائيل، وليس العكس".

زيارة بيريز للدوحة هي الأولى من نوعها منذ عام 1996. وهي المرة الأولى تسمح فيها السلطات القطرية لصحفيين إسرائيليين بزيارة الإمارة في إطار زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي. يوجد في قطر مكتب تمثيل تجاري إسرائيلي، وقد أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقاتها مع الدوحة على الرغم من التوتر الذي ساد العلاقات الثنائية بعد أن زار رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية قطر في ديسمبر كانون الأول الماضي ووعدته الإمارة الخليجية بمساعدات تُقدر بملايين الدولارات.

على صعيد آخر، توجه وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتز إلى بروكسيل، حيث زار مقر حلف شمال الأطلسي، واجتمع إلى أمين عام الحلف جاب دو هوب شيفير.

 

واشنطن تقرر تقديم مساعدة بقيمة 4،86 مليون دولار لأجهزة الأمن الفلسطينية الموالية لعباس

غداة تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين حركتي فتح وحماس قررت الولايات المتحدة تمويل القوى الأمنية الفلسطينية الموالية للرئيس محمود عباس. جاء الإعلان على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غوردون جوندرو، موضحاً أن المبلغ الذي رصدته واشنطن ـ وحجمه ستة وثمانون مليون وأربعمائة ألف دولار أمريكي ـ يرمي إلى "تعزيز نفوذ أجهزة الأمن الشرعية، ضبط الوضع الأمني في قطاع غزة والضفة الغربية، مكافحة الإرهاب وتسهيل التنقلات بين الضفة والقطاع".

على صعيد آخر دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون حركتي فتح وحماس إلى التقيد باتفاقية وقف إطلاق النار، وقال: ندعو الطرفين المتناحرين إلى وقف المصادمات المسلحة والجلوس إلى طاولة الحوار لحل خلافاتهما والتوصل إلى اتفاق يعزز الوحدة الوطنية. وكانت المصادمات الفلسطينية قد أوقعت خمسة وثلاثين قتيلاً خلال ستة أيام من القتال. ويبدو أن الطرفين متمسكان بالهدنة، فقد أعلنت حركتا فتح وحماس أنه تم الإفراج فجر اليوم عن جميع المخطوفين من قبل الجانبين. وقال بهذا الصدد إسماعيل رضوان المتحدث بلسان حماس لوكالة الصحافة الفرنسية "بدأ مساء أمس تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين فتح وحماس حيث تم تبادل المختطفين من الجانبين والأمور تسير اليوم بشكل ايجابي".

 

انفجار خمس سيارات مفخخة في العراق يودي بحياة تسعة أشخاص على الأقل

سُجلت يوم الأربعاء خمسة اعتداءات بسيارات مفخخة بينها ثلاثة وقعت في بغداد، أسفرت عن مصرع تسعة أشخاص ـ بينهم ثمانية في العاصمة ـ وجرْح أكثر من أربعين آخرين. هذا وكان انتحاري يقود صهريجاً قد فجر نفسه أمام مدخل إحدى الثكنات العسكرية في شمال شرق بغداد، ما أدى إلى إصابة اثني عشر جندياً عراقياً بجروح، بينهم ستة حالتهم خطرة. وفي مدينة السويرة الواقعة على مسافة خمسين كيلومتراً جنوب بغداد عثرت الشرطة العراقية على جثث ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية قُتلوا بواسطة أسلحة نارية.

 

أمين عام الأمم المتحدة يأمل بأن يسمح الرئيس السوداني بنشر قوة دولية في دارفور

دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى التروي في معالجة الأزمة الراهنة في إقليم دارفور، معرباً عن أمله بأن يفي الرئيس السوداني عمر البشير بوعده ويسمح بانتشار قوة أفريقية ـ أممية في دارفور. جاء هذا التصريح في أعقاب جولة قادت المسؤول الأممي إلى عدد من الدول الأفريقية، شملت الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا وأثيوبيا، حيث شارك في أعمال قمة الاتحاد الأفريقي.

وأكد كي مون أن البشير تعهد، خلال لقائهما على هامش أعمال القمة الأفريقية في أديس أبابا، بالسماح بنشر قوة من القبعات الزرق في إقليم دارفور إلى جانب وحدات حفظ السلام الأفريقية، وذلك بشكل تدريجي على ثلاث مراحل. تشير معطيات منظمة الأمم المتحدة إلى أن النزاع المسلح الدائر في الإقليم السوداني منذ شباط فبراير 2003 حصد أكثر من مائتي ألف ضحية، وسبب تهجير مليوني شخص.

 

إيران تبدأ غدا الخميس إحياء الذكرى السنوية الـ28 للثورة الإيرانية

تبدأ إيران يوم غد الخميس إحياء الذكرى السنوية الثامنة والعشرين للثورة الإسلامية، وذلك بسلسلة احتفالات تنتهي في الحادي عشر من الجاري. وكان الناطق بلسان الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام قد صرح بأن طهران ستُعلن للمناسبة عن إحراز تقدم هام على صعيد برنامجها النووي. وذكرت مصادر رسمية في طهران أن الرئيس الإيراني سيلقي خطاباً يتطرق فيه إلى البرنامج النووي، ولم تزد ذلك تفصيلا.

تجدر الإشارة إلى أن طهران لم تُظهر حتى الآن عزمها على الانصياع لمشيئة مجلس الأمن الدولي بشأن تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، ما قد يعرض الجمهورية الإسلامية لعقوبات دولية جديدة في منتصف شباط فبراير المقبل عندما سيرفع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره إلى مجلس الأمن الدولي.