نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 24 كانون الثاني 2007

في خطابه عن حالة الاتحاد بوش يقول إن الانسحاب من العراق سيأتي بمثابة كابوس للولايات المتحدة

دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه عن حالة الاتحاد أمس الثلاثاء (دعا) الأمريكيين إلى "إعطاء فرصة لإستراتيجيته الجديدة في العراق" بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية بوش في الولايات المتحدة. وقال بوش إن الانسحاب المبكر من العراق "سيأتي بمثابة كابوس للولايات المتحدة وهو الهدف الذي يسعى الأعداء إلى تحقيقه".

وحذر الرئيس الأمريكي من مغبة انتقال عدوى العنف إلى خارج حدود العراق، لتُغرق منطقة الشرق الأوسط بأسرها في نزاع مسلح، على حد قوله. وأشار بوش إلى إمكانية اندلاع حرب أهلية في العراق بين الشيعة الذين تدعمهم إيران والسنة الموالين للنظام البعثي السابق والمدعومين من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، في حال انسحبت القوات الأمريكية من البلد العربي قبل ضمان الأمن والاستقرار فيه، لاسيما في العاصمة بغداد، مدافعاً بذلك عن خطته القاضية بإرسال واحد وعشرين ألف وخمسمائة جندي أمريكي إضافي إلى العراق.

على صعيد آخر، كشفت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها صحيفة "واشنطن بوست" أن السياسة التي يتبعها بوش لا تحظى بتأييد سبعين بالمائة من الأمريكيين، كما أعرب ستة وستون بالمائة من الذين استُطلع رأيهم عن رفضهم تعزيز القوات الأمريكية في العراق. بالمقابل دعا الديمقراطيون، الذين يشغلون أغلبية مقاعد الكونغرس الأمريكي (دعوا) الرئيس بوش إلى تغيير سياسته في العراق فوراً "بغية السماح للقوات الأمريكية بالانسحاب من العراق في أقرب وقت ممكن، مشيرين إلى أن معظم الأمريكيين لا يؤيدون الحرب في العراق.

 

أعمال عنف متفرقة في بغداد: تعرض وزير التعليم العالي لمحاولة اغتيال

فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه بالقرب من دورية للشرطة العراقية في بغداد، ما أسفر عن سقوط أربعة شرطيين وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح. هذا وسقطت ثلاث قذائف هاون في جوار مستشفى المدينة في وسط بغداد، أدت إلى مصرع شخصين وجرح عشرين آخرين. وفي حي الأدهمية بالعاصمة العراقية اغتال مسلحون مجهولون أستاذاً في جامعة المستنصرية، يُدعى ضياء المغوتر، فيما تعرض وزير التعليم العالي العراقي عبد دياب العجيلي لمحاولة اغتيال في حي الدورة، نجا منها وقضى في الهجوم أحد حراسه الشخصيين. وأعلنت الشرطة عن العثور على سبع عشرة جثة في مختلف أنحاء بغداد.

 

السنيورة يحمل دمشق وطهران مسؤولية الاضطرابات في بيروت

غداة الإضراب الذي دعت إليه المعارضة اللبنانية وأعمال الشغب التي رافقته مسفرة عن سقوط خمسة قتلى، حمّل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة كلا من إيران وسورية مسؤولية هذه الاضطرابات. وقال السنيورة في حديث لإحدى الصحف اليابانية إن لبنان "يدفع ثمن قرارات مفروضة تفرضها بلدان خارجية مثل إيران وسوريا". على صعيد آخر، انتقد رئيس الوزراء اللبناني حزب الله بسبب الحرب التي وقعت بينه وبين إسرائيل الصيف الماضي، وقال "عندما دخل حزب الله حرباً مع إسرائيل لم يسأل الحكومة رأيها".

عن الأجواء السياسية والأمنية في بيروت غداة الإضراب العام والتظاهرات العنيفة حدثنا مراسلنا في العاصمة اللبنانية وليد غياض في هذا التقرير.

 

الرئيس الإسرائيلي ليس عازماً على الاستقالة من منصبه

قال محامو الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف إن هذا الأخير لن يستقيل من منصبه على الرغم من الاتهامات الموجهة إليه وبينها الاغتصاب والتحرش الجنسي. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله روان قحاز.

00:01:25:87

 

زيناوي يقول إن القوات الأثيوبية ستنسحب من الصومال على ثلاث مراحل

أعلن رئيس الحكومة الأثيوبية ميليس زيناوي أن جنوده سيبقون في مقديشو لغاية استكمال انسحاب جميع القوات الأثيوبية من كامل التراب الصومالي، دون أن يعطي مهلة زمنياً لإتمام الانسحاب. وقال إن مصلحة أثيوبيا تقضي بإحلال الاستقرار في الصومال، وألا يتحول البلد العربي إلى ملاذ للمنظمات الإرهابية. وأكد زيناوي أن حكومته اتخذت هذا القرار بالتنسيق مع الحكومة الانتقالية الصومالية، مشيراً إلى أن عملية الانسحاب ستتم على ثلاث مراحل، وتوقع أن تتزامن المرحلة الثالثة منه مع انتشار قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

 

إيران تتسلم صواريخ دفاعية جوية روسية الصنع

أعلن وزير الدفاع الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تسلمت "نظاماً دفاعياً صاروخياً جوياً" روسي الصنع. وجاء الإعلان تزامناً مع إطلاق مناورات عسكرية تستغرق ثلاثة أيام، الأولى من نوعها مذ أن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على طهران في كانون الأول ديسمبر الماضي. ولم يكشف الوزير الإيراني عن عدد الصواريخ التي اشترتها طهران وتاريخ تسلّمها. وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستمد إيران بتسعة وعشرين صاروخاً متطورا بموجب صفقة حجمها سبعمائة مليون دولار تم التوقيع عليها بين الطرفين في ديسمبر كانون الأول 2005.