نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 20 كانون الثاني 2007

الرئيس الفلسطيني يزور دمشق ليلتقي الأسد وخالد مشعل

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح السبت إلى دمشق في زيارة رسمية ترمي إلى التخفيف من حدة التوتر داخل الشارع الفلسطيني، بين حركتي فتح وحماس. وصرح أبو مازن للصحفيين بأنه سيثير مع الرئيس السوري بشار الأسد مسائل عدة تتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط. ومن المرتقب أن يلتقي عباس رئيس المكتب السياسي في حماس المقيم في المنفى بسورية، خالد مشعل، كمل سيجتمع أبو مازن إلى المسؤولين عن الحركات الفلسطينية التي تتخذ في دمشق مقراً لها، سيما الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، منظمة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة. بعد دمشق سيزور الرئيس الفلسطيني لبنان يومي الاثنين والثلاثاء القادمين.

وقد وصل عباس إلى دمشق قادماً من عمان حيث التقى مساء أمس وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي وتباحث معه في مسيرة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان أبو مازن قد اجتمع في رام الله بالضفة الغربية إلى المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا. وفي أعقاب اللقاء عقد عباس مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع سولانا أكد خلاله تمسكه باللجوء إلى انتخابات مبكرة في حال فشلت جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف أن هذه الانتخابات "ليست موجهة ضد حركة حماس ... لأنها ستكون ديمقراطية ويمكن أن تفوز بها حماس مجددا".

من جهته قال المسؤول الأوروبي إن زيارته للشرق الأوسط تهدف إلى العمل على إعادة إحياء عملية السلام. وأكد سولانا "ثقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس عباس" وأضاف أن قرار الانتخابات المبكرة يخص الرئيس عباس "فهو منتخب ديمقراطياً ومؤمن بالديمقراطية ويعمل على ترسيخها".

 

بطريرك القدس للاتين ميشال صباح يعلق على الوضع في الأراضي الفلسطينية

في وقت ما تزال تعاني فيه الأراضي الفلسطينية من دوامة عنف أصبحت خبر السكان اليومي، إضافة إلى أزمة اقتصادية حادة ومشاكل اجتماعية لا تحصى. ومع تفاقم الأزمة السياسية داخل الشارع الفلسطيني لتتفجَّر صراعاً مسلحاً واقتتالاً بين الأخوة أسفر عن سقوط عشرات القتلى، حدثنا بطريرك القدس للاتين ميشال صباح، عن انعكاسات الوضع السياسي والأمني المتأزم على الفلسطينيين عموماً والجماعات المسيحية خصوصاً، وسألناه أيضاً هل من رسالة يريد أن يوجهها إلى الطرفين المتناحرين. نستمع إلى تعليق البطريرك صباح:

 

نصرالله يقول إن المعارضة اللبنانية ستكثف حملتها لإسقاط حكومة السنيورة

أكد أمين عام جماعة حزب الله حسن نصرالله أن المعارضة اللبنانية التي يقودها الحزب ستكثف حملتها ضد حكومة فؤاد السنيورة لإسقاطها، مشيرا إلى أن تيارات المعارضة ستصدر بياناً مشتركاً خلال الأيام القليلة القادمة تعرض فيه الخطوات الواجب اتخاذها، وحث جميع اللبنانيين على دعم هذا التحرك، ولم يزد ذلك تفصيلا. لكن بعض الصحف اللبنانية توقعت أن تقدم المعارضة على تنفيذ إضراب عام وقطع الطرقات لممارسة ضغوط على الحكومة. وأكد نصرالله أن المعارضة لن تلجأ إلى العنف، مؤكداً أن حزب الله لن يستخدم سلاحه في الصراع السياسي الداخلي اللبناني.

على صعيد آخر، اعتبر حسن نصرالله أن استقالة قائد الجيش الإسرائيلي من منصبه، هذا الأسبوع يثبت أن حزب الله حقق انتصاراً "تاريخياً وإستراتيجياً" في حربه مع إسرائيل الصيف الماضي، داعياً وزير الدفاع عمير بيريتز ورئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى الاستقالة من منصبهما.