الصين تطلق سراح اثنين من كهنة  كنيسة الصمت أوقفوا في هيباي نهاية السنة الماضية

 

عمدت الشرطة الصينية نهاية شهر ديسمبر 2006 إلى اعتقال تسعة كهنة كاثوليك من كنيسة الصمت موالين لبابا روما بتهمة التجمع غير الشرعي في ولاية هيباي الصينية، ومن أجل الضغط عليهم لقبول الانتساب إلى جمعية الكهنة الوطنيين الموالين للنظام الصيني.

وحسبما أفادت وكالة آسيا للأنباء استنادا إلى مصادر محلية رفضت الإفصاح عن هويتها فإن الشرطة أطلقت سراح اثنين منهم قبل أيام لتدهور صحتهما وخصوصا الأب وان الذي يعاني من مشاكل في القلب.  

وكان الكهنة التسعة قد اجتمعوا في أحد البيوت غير المسجلة لدى الحكومة في حلقة دراسية دينية عندما أقدمت الشرطة المحلية على اعتقالهم وتكبيلهم وزجهم في السجن بناء على معلومات مخبرين موالين كما تؤكد المصادر السرية لوكالة آسيا نيوز. وبحسب القوانين الدينية المرعية الإجراء في الصين فإن عملا مثل يعتبر جرما ويلاحق قضائيا. وصرح نائب رئيس جمعية الكاثوليك الصينيين الوطنية لبعض وكالات الأنباء أنه لم يسمع باعتقالات جديدة جرت مؤخرا ونفى بشدة أن تكون الجمعية متورطة بهذه القضية. 

تعد ولاية هيباي حوالي مليون ونصف المليون من الكاثوليك غالبيتهم من كنيسة الصمت أي الكنيسة غير الخاضعة للحكومة الصينية وللنظام   الشيوعي فيها الذي يسعى لقيام كنيسة مستقلة تماما عن الكنيسة الأم أي كنيسة روما وعلى رأسها البابا. ويشار إلى أن ستة أساقفة من كنيسة الصمت قد يكونوا معتقلين أو مختفين، وبينهم راعي أبرشية باو دينغ المطران جاكومو سو زيمين الذي أوقف عام 1996.