2007-01-13 14:32:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 13 كانون الثاني 2007


الرئيس الفلسطيني يزور عمان ويلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

وصل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى عمان صباح السبت، لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وتدخل زيارة أبو مازن للملكة الهاشمية في إطار "جهود التعاون والتنسيق بين الأردن والسلطة الوطنية" حسب ما صرح ممثل السلطة في عمان عطالله خيري، مضيفاً أن عباس أطلع العاهل الأردني على آخر التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية.

هذا وصرح مصدر مسؤول في القصر الملكي في عمان بأن الرجلين سيسعيان إلى "تنسيق المواقف" بينهما قبل ساعات معدودة على وصول رئيسة الدبلوماسية الأمريكية كوندزوليزا رايس إلى المنطقة مساء اليوم. يُشار إلى أن السيدة رايس ستجتمع إلى الرئيس عباس غداً الأحد في رام الله بالضفة الغربية قبل أن تتوجه إلى عمان للقاء العاهل الأردني عبدالله الثاني.

 

هنية يقول إن أمريكا وإسرائيل تسعيان إلى تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع بين الفلسطينيين

على صعيد آخر، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الولايات المتحدة وإسرائيل بدفع الفلسطينيين باتجاه الحرب الأهلية. جاء تصريح المسؤول الفلسطيني قبل ساعات على بداية جولة رئيسة الدبلوماسية الأمريكية الشرق أوسطية. وقال هنية في خطاب متلفز: "إن القادة الأمريكيين والإسرائيليين يسعون إلى تحريض الشعب الفلسطيني على الحرب الأهلية، كيما يتحول الصراع العربي ـ الإسرائيلي إلى صراع بين الفلسطينيين". واتهم رئيس الحكومة الفلسطينية واشنطن وتل أبيب بالحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية "تعكس رغبة الشعب الفلسطيني".

هذا ودعا هنية إلى وقف الاقتتال بين مناصري فتح وحماس وعودة الطرفين المتناحرين إلى طاولة الحوار لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "باسم الحكومة الفلسطينية ندعو جميع أبناء شعبنا ... إلى وضع حد للمواجهات الداخلية"، وتابع يقول: "يجب أن يتوقف الصراع فوراً وبصورة نهائية، وينبغي أن يوضع حد لحملات التحريض في وسائل الإعلام". يُذكر أن المصادمات الدامية بين حركتي فتح وحماس، والتي اشتدت حدتها بعد أن طالب رئيس السلطة الوطنية محمود عباس بإجراء انتخابات سياسية مبكرة، أسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا.

 

مئات اللبنانيين يتظاهرون أمام وزارة العدل في بيروت

تظاهر مئات اللبنانيين صباح السبت أمام وزارة العدل في بيروت ليحثوا السلطات القضائية على كشف النقاب عن قتلة المسؤولين السياسيين والصحفيين المناوئين للوجود السوري في لبنان، والذين اغتيلوا خلال العامين الماضيين. ينتمي معظم المتظاهرين إلى التيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون، الذي تراجعت شعبيته في الأوساط المناوئة لدمشق على أثر تقربه من حزب الله أكبر حليف لسورية التي يحمّلها معظم اللبنانيين مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في شباط فبراير 2005. وتدخل تظاهرة اليوم في إطار الحملة التي تشنها المعارضة على الحكومة لحملها على الاستقالة. يشار هنا إلى أن السلطات القضائية اللبنانية تتعاون حالياً مع لجنة تحقيق دولية يرأسها القاضي البلجيكي سيرج برامرتز للكشف عن المسؤولين عن مسلسل الاغتيالات، سيما اغتيال رفيق الحريري.

 

تظاهرة مناوئة للولايات المتحدة والرئيس بوش في باكستان

نُظمت صباح اليوم تظاهرة مناوئة للولايات المتحدة الأمريكية في مدينة خار الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية. أطلق المتظاهرون، الذين قُدر عددهم بعشرات الآلاف، شعارات مناوئة لواشنطن وأحرقوا أعلاماً أمريكية ودمى ترمز إلى الرئيس جورج بوش. تأتي التظاهرة في الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت قرية دمادولا الغربية، وأدت إلى سقوط ثمانية عشر قتيلا، وقالت السلطات الأمريكية آنذاك إنها حاولت استهداف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. هذا ودعا هارون رشيد أحد القادة الإسلاميين المحليين إلى خوض الجهاد ضد الولايات المتحدة والرئيس الباكستاني مشرف، حليف واشنطن في حربها ضد الإرهاب الدولي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.