2007-01-06 14:07:28

البابا في صلاة التبشير الملائكي يقول إن المجوس هم باكورة الأمم الوثنية التي عرفت المسيح وكونت بداية الكنيسة الجامعة


 

تعيد الكنيسة الجامعة اليوم ذكرى ظهور الرب على المجوس الذين أتوا من المشرق للسجود له في بيت لحم. ولهذه المناسبة أطل البابا بندكتوس الـ16 من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي بالفاتيكان على المؤمنين الذي تجمعوا في ساحة القديس بطرس ليلقي عليهم كلمة في المناسبة ويصلي معهم التبشير الملائكي.

قال البابا إن المجوس هم رجال دين ومعرفة قدموا من بلاد فارس على الأرجح يقودهم نجم طالع في السماء ليهديهم بحسب نبوءة ميخا إلى مكان ولادة الطفل العجيب ملك اليهود. وعندما وصلوا كما يروي متى الإنجيلي فرحوا فرحا عظيما وسجدوا له وقدموا إليه هداياهم الملوكية النفيسة: ذهبا وبخورا ومرّا.

ويتساءل البابا عن أهمية هذا الحدث بالذات، ويجيب لأن انضمام الشعوب الوثنية إلى الإيمان بيسوع المسيح بدأ يتحقق كما أقسم الله لإبراهيم في سفر التكوين. ويضيف أن مريم ويوسف ورعاة بيت لحم يمثلون الشعب الذي قبل الرب المخلص أما المجوس فهم باكورة الأمم الوثنية التي دعيت لتكوّن الكنيسة شعب الله الجديد المبنية على أساس الإيمان بيسوع المسيح ابن الله. فظهور المسيح هو في الوقت عينه ظهور الكنيسة.

واغتنم البابا الفرصة ليهنئ الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني الشرقي في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مستمطرا على أبنائها نعمة السلام والإزدهار المسيحي.

وخص بالذكر أطفال العالم في اليوم العالمي لإرسالية الطفولة وتمنى لهم وللمسيحيين منهم نعمة السلام والإيمان ونور يسوع المسيح في قلوبهم، وشجع العاملين في حقل الرسالة والتربية والتنشئة ليشهدوا بحماسة ومحبة أمام الأطفال أينما وجدوا. ثم منح الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.