الجمعية العمومية للأمم المتحدة تتبنى قراراً يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. وأعرب القرار الذي حصل على تسعة وتسعين صوتاً مؤيداً وواحدا وعشرين معارضا، (أعرب) عن قلق المجتمع الدولي الكبير إزاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الممارسة على يد حكومة بيونغ يانغ، ومن بين هذه الانتهاكات ممارسة التعذيب، الاعتقالات التعسفية وعمليات الإعدام الجماعية.

واعتبر القرار أن سوء إدارة الموارد من قبل النظام الشيوعي يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتعاظم آفة سوء التغذية لدى الأطفال. يذكر أن القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة ليست ملزِمة من الناحية القانونية لكنها تعكس ـ بدون شك ـ الرأي العام العالمي.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المقرر الأممي الخاص فيتيت مونتاربورن زار خلال الأيام القليلة الماضية كوريا الجنوبية والتقى عدداً من اللاجئين القادمين من الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية، صرح يقول: "ينبغي على حكومة بيونغ يانغ أن تستثمر مواردها المحدودة في سبيل التنمية البشرية لا من أجل تصنيع السلاح النووي".

تقول المنظمات الإنسانية إن عشرات أو ربما مئات آلاف الكوريين الشماليين تمكنوا من عبور الحدود الشمالية ولجؤوا إلى الصين، ويُتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين مع استمرار النقص الحاد في المواد الغذائية. وكانت الإدارة الأمريكية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قد اتهمت السلطات الكورية الشمالية باعتقال وتعذيب وإعدام كل مواطن يحاول مغادرة البلاد.