2006-12-15 14:18:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 15 ديسمبر 2006


رئيس الحكومة اللبنانية في موسكو لاستقطاب دعم روسي لحكومته

أمام تفاقم الأزمة السياسية في لبنان توجه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مساء الخميس إلى موسكو بحثا عن دعم الرئيس الروسي بوتين حليف سوريا لحكومته. ولدى وصوله قال إنه يؤيد تطبيعا للعلاقات بين لبنان وسوريا. وأضاف أن موسكو قادرة على ممارسة ضغوط في هذا الاتجاه. وفي خضم الجهود الرامية لانتشال الوضع السياسي في لبنان من النفق المسدود اختتم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الجولة الثانية من مهمته في بيروت بمؤتمر صحافي عقده مع موفد الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل حيث أوجز النتائج التي توصل إليها وهي نتائج خجولة وغادر لبنان باتجاه القاهرة.

 

تحدث موسى عن تحقيق تقدم في مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين للتوصل إلى حل للأزمة اللبنانية مشيرا إلى استمرار وجود خلافات تحتاج إلى جهد إضافي. وعلم أن موسى سيعود إلى بيروت مطلع الأسبوع القادم. وفي ما ذكرت مصادر إعلامية أن موسى فشل في وساطته في لبنان ذكر مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الكلام عن فشل أمر خاطىء وأن الأمين العام حقق تقدما وهو بحاجة إلى جولة جديدة من أجل القضايا الأخرى.

 

وكان موسى حذرا في التعبير عن تفاؤله أو تشاؤمه خصوصا وأنه اصطدم بخلاف فريقَي الأكثرية والمعارضة على أولويات السلة المتكاملة لا سيما بالنسبة إلى التوفيق بين أولوية المحكمة الدولية التي تتمسك بها قوى 14 من آذار وأولوية الثلث الضامن في الحكومة التي تتمسك بها المعارضة. وقال في لقاءاته مع المسؤولين في بيروت إن القادة السياسيين يشعرون بالرغبة في التعاون والتقدم إلى الأمام لحل هذه المشكلة والوصول إلى صيغة لا غالب ولا مغلوب.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن البند الأساسي في اقتراحات موسى كان توسيع حكومة السنيورة الحالية من 24 وزيرا إلى 30 وزيرا على أن يكون لتحالف الأغلبية 19 وزيرا وللمعارضة 10 وزراء وان يكون الوزير المتبقي محايدا. لكن العقبة الأساسية تتمثل في اختيار الوزير المحايد هل يختاره السنيورة أم المعارضة. ويمكن لثلث الوزراء زائد واحد أن يعطلوا القرارات ومن شأن استقالتهم أن تؤدي إلى سقوط الحكومة.

 

الرئيس الأسد يدعو أولمرت وبوش إلى التفاوض مع سوريا

في مقابلة صحفية مع إحدى الصحف الإيطالية دعا الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت والرئيس الأمريكي بوش إلى التفاوض مع سوريا مضيفا أن بلاده تنتظر هجوما إسرائيليا عليها وأن أصواتا كثيرة في إسرائيل ترتفع مطالبة بالتفاوض مع حكومة دمشق. توجه الأسد إلى واشنطن انطلاقا من تقرير جيمس باكير حول العراق ليدعوها إلى الحوار وقال إن هذا التقرير يقر بدور سوريا الأساسي وبضرورة الحوار من أجل سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط. كما ربط بين الأزمة في المنطقة ومشكلة الاحتلال الأجنبي للعراق وفلسطين ومرتفعات الجولان.

 

وفي تطور آخر قال الأسد إنه مستعد لحوار بناء مع الولايات المتحدة لكن الإرادة وحدها لا تكفي ولا بد بالتالي من إشراك إسرائيل والعراق والأمم المتحدة وأوروبا وكذلك أيضا الصين واليابان في هذا الحوار. كما أن لإيران دورا رئيسا في المنطقة ما يعني أن أوروبا وأمريكا مدعوتان إلى التفاوض معها. وعن سؤال حول تكويم صواريخ بعيدة المدى على الحدود السورية استنادا معلومات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية رد الأسد بالقول إن تعبير تكويم صواريخ ليس صحيحا لكننا ننتظر هجوما إسرائيليا في أية لحظة لأن إسرائيل تتأهب لشن حرب على حزب الله وسوريا الصيف القادم. 

على صعيد آخر انتقد وزير الخارجية الإيراني صمت الأمم المتحدة غداة تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت بحيازة بلاده أسلحة نووية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف في هذا الصدد مضيفا أن تصريحات أولمرت تعكس ضعف إسرائيل ومخاوفها من جيرانها.

 

ازدياد التوتر بين حماس وفتح

توتر في الأراضي الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس إذ نظمت هذه الأخيرة في غزة تجمعا واتهمت فتح بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية. جرت هذه المبادرة لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لنشأة حماس لتتحول إلى عرض عضلات منذرة باتساع رقعة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية. حماس تتهم الرجل القوي في فتح محمد دحلان بتدبير محاولة اغتيال إسماعيل هنية لكن دحلان نفى هذه الاتهامات وانتقد بشدة حكومة حماس. أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن أسفه الشديد لتعرض موكب هنية لطلقات نارية وقال إنه يتتبع الوضع عن كثب. هذا وسيلقي عباس غدا السبت خطابا حول سبل وضع حد للأزمة السياسية العاصفة بالسلطة الفلسطينية بعد فشل محادثات بين فتح وحماس استغرقت أكثر من 6 أشهر.

 

المعارضة الشيعية تقاطع جلسة البرلمان البحريني

قررت المعارضة الشيعية في البحرين أي رابطة الوفاق الوطني الإسلامي مقاطعة جلسة البرلمان الجديد احتجاجا على تركيبة الحكومة. للمعارضة 17 مقعدا من أصل 40 في مجلس النواب فازت بها غداة الانتخابات التشريعية في 25 من نوفمبر وهي الثانية من نوعها بعد عودة النشاط البرلماني إلى هذا الأرخبيل العربي عام 2002. احتجت المعارضة على تعيين الحكومة وزيرا للأزمات السياسية مورطا في فضيحة مالية هو الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.