2006-12-12 16:13:12

رسالة أساقفة كولومبيا احتفالا بعيد الميلاد ودعوة لرفع الصلاة من أجل السلام


"نحتفل خلال الميلاد بسر التجسّد، لقد أتى يسوع ليدمّر الخطيئة والكراهية وليوقظ في البشرية الدعوة للوحدة والأخوة". كلمات تضمنّتها رسالةٌ لمجلس أساقفة كولومبيا الذين طالبوا مرة أخرى بعودة السلام إلى ربوع بلادهم ونبذ أعمال العنف.وقال الأساقفة إن الاحتفال بعيد الميلاد يجعلنا ندركُ بأن السلام هو عطية من الله، ونفهمُ بأن السلام ممكن، ولكن ينبغي بناؤه يوما بعد يوم بمساعدة الله من خلال أعمال العدالة والمحبة. وخلال القرن الماضي، أضاف أساقفة كولومبيا، عانت البلاد من ظاهرة العنف المتمثلة بالحروب الأهلية والنزاعات المسلحة والمجازر والإعتداءات وأعمال القتل والخطف. وهي أعمال ـ أكد الأساقفة ـ سبّبت آلاما يصعب نسيانها مع مقتل الآلاف وتهجير عائلات كثيرة. وفي أصل هذه الآلام الجمة، هناك الظلم والكراهية وهوس السلطة والرغبة في الاغتناء السريع وفقدان القيم. وأشار أساقفة كولومبيا إلى أن الحرب الطويلة التي شهدتها البلاد تعلّمنا درسا كبيرا وهو أن العنف لا يشكل حلا للمشاكل، وأن الشعب لا يربح شيئا إنما يخسر كل شيء، لأن السلام وحده، وفي السلام فقط، نستطيع ضمان احترام كرامة الكائن البشري وحقوقه الأساسية. وختم أساقفة كولومبيا رسالتهم لعيد الميلاد داعين الجميع للصلاة من أجل السلام في بلادهم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.