2006-12-11 14:50:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 11 كانون الأول 2006


مبادرة عربية للخروج من الأزمة السياسية في لبنان

أطلقت جامعة الدول العربية مبادرة دبلوماسية ترمي إلى إيجاد منفذ للأزمة السياسية الراهنة في لبنان. فغداة التظاهرة التي دعت إليها أحزاب المعارضة اللبنانية، وفي طليعتها حزب الله، بهدف إسقاط الحكومة اللبنانية وشارك فيها مئات آلاف الأشخاص، اجتمع في بيروت المبعوث الخاص لأمين عام الجامعة العربية مصطفى إسماعيل إلى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.

وكان الدبلوماسي السوداني قد التقى في دمشق وزير الخارجية السوري وليد المعلم وقال في أعقاب اللقاء إن الحكومة السورية تدعم جهود الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان، وأضاف أن دمشق ـ التي تريد تبصر النورَ في لبنان حكومةُ وحدة وطنية ـ "تلعب دوراً محورياً" من أجل إنجاح المبادرة العربية". هذا ومن المرتقب أن يزور أمين عام الجامعة عمرو موسى بيروت يوم غد الثلاثاء، تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليقوم بدور الوسيط بين المعارضة والأغلبية.

في غضون ذلك صرح نائب حزب الله حسن فضل الله في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن الحزب يرحب بكل مبادرة ترمي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمتع بداخلها المعارضة بحق الفيتو. غير أن الحكومة ترفض هذا الطلب معتبرة أن حق الفيتو سيشل عمل مجلس الوزراء.

على صعيد آخر تحدثت صحيفة السفير في عددها الصادر صباح اليوم عن وجود "خطة سياسية ترمي إلى وقف التصعيد الشعبي"، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بموجب "قواعد سيتم تحديدها"، والعودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول لجميع المسائل العالقة. وتتعلق هذه المسائل بالمحكمة ذات الطابع الدولي للتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية، والمؤتمر الاقتصادي الدولي المرتقب عقده في باريس في نهاية كانون الثاني يناير القادم.

تيارات الأغلبية عادت لتطالب باستقالة رئيس الجمهورية إميل لحود بعد أن مدد مجلس النواب السابق ولايته لثلاث سنوات إضافية في أيلول سبتمبر عام 2004، بضغط من دمشق. رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قال من جهته: "يمكن أن نقبل بحق الفيتو داخل مجلس الوزراء لكن بعد أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

 

العراق يعيد فتح سفارته في سورية بعد ربع قرن على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

بعد ربع قرن تقريباً على قطع العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق أعاد العراق فتح سفارته في العاصمة السورية بحضور ممثلين عن وزارتي خارجية البلدين. وقال فاروق طه نائب رئيس الدبلوماسية السورية "إن إعادة فتح السفارة العراقية في دمشق تدل على رغبة سورية والعراق في استعادة علاقاتهما الدبلوماسية وتعزيز التعاون المشترك". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد قام بزيارة تاريخية لبغداد الشهر الماضي، وقرر الطرفان استعادة علاقاتهما الدبلوماسية المنقطعة منذ عام 1982 بعد أن حمّلت دمشق العراق مسؤولية تمرد الأخوان المسلمين في سورية، ووقوف هذه الأخيرة إلى جانب طهران خلال الحرب الإيرانية ـ العراقية.

 

مصرع عشرة أشخاص في العراق بينهم امرأة حامل وثلاثة أطفال

أمنياً، قُتلت امرأة حامل وأطفالها الثلاثة على يد مسلحين اقتحموا منزلهم في مدينة كركوك الشمالية. وفي محلة الإسكان شمال غرب بغداد انفجرت سيارة مفخخة أمام مدخل جامعة "المأمون" لدى مرور دورية للشرطة، ما أسفر عن مصرع أحد المارة وإصابة أربعة أشخاص بجراح بينهم شرطيان. وفي وسط بغداد انفجرت قنبلة داخل حرم جامعة المنصورية أسفرت عن مقتل طالب وجرح ثمانية آخرين. كما قُتل مدني على يد مجهولين في حي الفاضل وسط العاصمة العراقية. وفي حي الدورة انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز للشرطة، ما أدى إلى مصرع شرطي وإصابة خمسة آخرين بجروح. وفي بعقوبة أقدم مسلحون على قتل شرطيَّين عراقيين. على صعيد آخر، اختُطف أربعة مدرسين في بلدة الدجيل فيما كانوا متوجهين إلى عملهم، وفي وسط بغداد اختَطف مجهولون أربعة موظفين يعملون في أحد المصارف.

 

مصرع أبناء ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الفلسطيني في كمين مسلح في غزة

في غزة، نصب مجهولون صباح الاثنين كميناً مسلحاً لضابط كبير في جهاز الاستخبارات الفلسطيني، أسفر عن مصرع أبنائه الثلاثة، غداة محاولة اغتيال وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام. ولم يكن العقيد بهاء بعلوشة، المقرب من الرئيس محمود عباس، على متن السيارة لدى وقوع الاعتداء الذي أدى أيضاً إلى مقتل سائقه وإصابة أحد حراسه الشخصيين بجراح.

الرئيس الفلسطيني سارع ليشجب الاعتداء وقال: "إنها جريمة تُرتكب ضد أطفال شعبنا"، وأوضح أنه أمر وزير الداخلية بالكشف عن المعتدين واعتقالهم فوراً. المتحدث بلسان حماس فوزي برهوم أدان أيضاً الاعتداء الذي نفذه "أعداء الشعب الفلسطيني" على حد قوله.

 

مصادمات دامية في سانتياغو على أثر وفاة الرئيس التشيلي الأسبق بينوشي

على أثر وفاة الرئيس التشيلي الأسبق أوغوستو بينوشي، وقعت مصادمات دامية في سانتياغو ومدن تشيلية أخرى مساء أمس الأحد أدت إلى جرح ثلاثة وأربعين شرطياً. وكانت أعمال العنف قد بدأت بعد أن غصت شوارع العاصمة بآلاف المواطنين الذين أعربوا عن "فرحتهم" لرحيل الدكتاتور التشيلي عن عمر واحد وتسعين عاما بعد أن حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة سبع عشرة سنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.