2006-12-01 16:04:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 1 كانون الأول 2006


جماعة حزب الله تنظم تظاهرة في وسط بيروت لإسقاط حكومة السنيورة

غصت شوارع وسط العاصمة اللبنانية بمئات آلاف الأشخاص شاركوا في تظاهرة دعت إليها جماعة حزب الله بهدف إسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وأطلق المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة رياض الصلح وسط بيروت شعارات مناوئة للسنيورة، ومطالبة حكومته بالاستقالة.  وحُملت لافتات كُتب عليها شعار "نريد حكومة نظيفة". وكانت الأجهزة الأمنية قد نشرت آلاف العناصر في المنطقة للحيلولة دون أن تؤدي هذه التظاهرة المناوئة للحكومة إلى وقوع أعمال عنف وشغب ومصادمات بين الموالين لسورية والمعارضين لها.

رئيس الوزراء اللبناني قال إن حكومته لن تُسقط وذلكَ في خطاب متلفز أذيع مساء أمس الخميس، وأكد السنيورة أن "استقلال لبنان بات مهدداً وأن الديمقراطية أصبحت عرضة للخطر".  الأغلبية النيابية تتهم سورية بالوقوف وراء تظاهرة حزب الله بغية استعادة نفوذها المفقود في لبنان، لكن جماعة حزب الله والتيارات السياسية المتحالفة معها ترى أن البلاد أصبحت تحت هيمنة الولايات المتحدة، وتطالب بحصتها المشروعة في السلطة. الشيخ نعيم قاسم، وهو رئيس تكتل حزب الله في المجلس النيابي قال إن الحزب يناضل ضد ما سماه بـ"الوصاية الأمريكية"، وأكد أن مبادرات الاحتجاج ستتواصل إلى أن تسقط حكومة السنيورة.

 

الخلاف السياسي مستمر بين حركتي فتح وحماس

عُقد صباح اليوم في رام الله اجتماع للجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، دعا إليه الرئيس محمود عباس غداة إعلانه عن دخول المفاوضات بين حماس وفتح والهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية نفقاً مسدودا.  لكن المواجهة السياسية بين الطرفين ما تزال مستمرة: فقد اتهم عزام الأحمد نائب من حركة فتح (اتهم) حماس بالمماطلة و"البحث عن ذرائع لتمديد الاتصالات إلى ما لا نهاية"، فيما أكدت حماس أن فتح تسعى إلى حرمان الإسلاميين من تسلم مناصب هامة في الحكومة وهذا ما يتعارض ورغبة الناخبين، آخذة على فتح استعدادها لقبول أوامر الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

يُشار إلى أن أبو مازن التقى مساء أمس في أريحا بالضفة الغربية وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وناقش معها آخر التطورات الإقليمية والأزمة الراهنة بين حركتي فتح وحماس. على صعيد سياسي آخر، ذكرت وسائل الأعلام أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هينة قد يلتقي ـ وللمرة الأولى ـ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارة يقوم بها إلى الدوحة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.