2006-11-25 15:28:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 25 نوفمبر 2006


خالد مشعل يهدد بانتفاضة ثالثة

هدد اليوم السبت خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومن القاهرة، بانتفاضة ثالثة في حال عدم التوصل إلى تسوية سياسية لإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وخلال ستة أشهر. وقال مشعل خلال مؤتمر صحقي عقده في العاصمة المصرية:"نمنح المجتمع الدولي ستة أشهر لإيجاد تسوية سياسية حقيقية. وفي حال عدم تلبية مطالبنا، فإن الشعب الفلسطيني سيُقفل جميع الملفات السياسية ويُطلق انتفاضة ثالثة. وأكد مشعل أن المطلب الوطني هو نهاية الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية في حدود 4 من حزيران يونيو 1967.هذا وكان خالد مشعل قد التقى في القاهرة رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان وتباحث معه في الجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وربط مشعل تشكيل هذه الحكومة برفع الحصار الاقتصادي والسياسي الذي فرضه المجتمع الدولي على الفلسطينيين منذ تشكيل حكومة حماس في آذار مارس الماضي، على أثر فوز الحركة الإسلامية في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأشار مشعل إلى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية يعتمد على بعض النقاط، وفي طليعتها رفع الحصار.الجدير ذكره أن إسرائيل قد أعلنت البارحة رفضها عرضا قدمته الفصائل الفلسطينية المسلحة التي أعلنت استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ، إذا ما أوقف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة والضفة الغربية.

 

عمان وأنقرة تحذران من خطر اندلاع حرب أهلية في حال تقسيم العراق

حذر رئيسا وزراء الأردن وتركيا من خطر اندلاع حرب أهلية في حال تقسيم العراق، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك في عمان، دعيا خلاله العراقيين إلى العمل معا للخروج من دوامة العنف التي تشكل ـ وعلى حد قولهما ـ خطرا على استقرار المنطقة. وقال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إن انقساما في العراق يعني اندلاع حرب أهلية ستكون لها انعكاسات خطيرة أيضا على جميع البلدان المجاورة، وأكد أن الأردن يعتمد على حكمة أبناء العراق ويأمل بأن تكون طريق الحوار والوئام حلا للخروج من هذه الأزمة. أما نظيره التركي رجب طيب أردغوان فقال إن بلاده لا تقبل بحدوث انقسام في العراق. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة التركية قد وصل الأردن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يجتمع خلالها بالملك عبدالله الثاني، وقد أكد أردغوان أنه يعول كثيرا على اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي جورج بوش برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، نهاية الشهر الجاري في الأردن.

 

البيت الأبيض يؤكد لقاء بوش المالكي وديك تشيني يزور المملكة العربية السعودية

أدان البيت الأبيض الهجمات الأخيرة في العراق وأعلن أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيلتقي الأسبوع القادم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، على الرغم من تهديدات تيار الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر بتعليق عضويته في الحكومة والبرلمان.

وإلى المملكة العربية السعودية، وصل اليوم أيضا نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لإجراء محادثات مع الملك عبدالله حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط، سيما في العراق، بعد أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في بغداد. كما سيلتقي تشيني ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وستتمحور المحادثاث حول الملف العراقي والنزاع الإسرائيلي الفلسيطيني إضافة إلى الوضع الراهن في لبنان. ووفقا لمصادر أمريكية في واشنطن، ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، قد يطلب ديك تشيني من العاهل السعودي استخدام نفوذه لدى السنة العراقيين، لدعم جهود المصالحة الوطنية في العراق، وقد يدعوه إلى ترجمة الوعود السعودية بمساعدة العراق في عملية إعادة إعماره.

من جهة أخرى، أرجأ الرئيس العراقي جلال طالباني زيارة لطهران كانت مرتقبة هذا السبت، بسبب إقفال مطار بغداد بعد فرض حظر التجول الناتج عن الإعتداء الأكثر دموية في العراق منذ مارس آذار 2003. فقد قُتل ما لا يقل عن 200 شخص وأُصيب 256 آخرون بجراح جراء سلسلة انفجارات استهدفت مدينة الصدر الشيعية الخميس الماضي.على صعيد آخر، أعلن الجيش الأمريكي في بيان أنه قتل صباح اليوم السبت عشرة إرهابيين في منطقة التاجي، شمال بغداد، أثناء مداهمة مخبأ لصناعة المتفجرات، وأكد البيان أن الجنود تعرضوا لإطلاق النار لدى اقترابهم من الهدف، فردوا على مصدر النيران، كما وعثروا على كميات من الأسلحة والقنابل المحلية الصنع. وأشار البيان أيضا إلى أنه وخلال تبادل إطلاق النار أُصيبت امرأة حامل ورجل آخر بجروح طفيفة.

 

البحرينيون يتوجهون إلى صناديق الإقتراع لتجديد مقاعد مجلس النواب

توجه البحرينيون صباح اليوم السبت إلى صناديق الإقتراع لتجديد مقاعد مجلس النواب. يبلغ عدد الناخبين زهاء 295 ألفا وسيختارون 39 نائبا من أصل 207 مرشحين بينهم 17 امرأة. تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات تشهد مشاركة كيثفة للمعارضة الشيعية والسنية التي قاطعت الانتخابات التشريعية عام 2002. هذا وقد طغت على الحملة الانتخابية اتهامات أطلقها مستشار حكومي سابق يُدعى صلاح البندر، حول مؤامرة مفترضة للتلاعب بالنتائج وإقصاء الشيعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.