نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 20 نوفمبر 2006

رئيس الحكومة الإيطالية في القاهرة لتقوية العلاقات بين أوروبا والبلدان العربية

بدأ اليوم الاثنين رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي زيارة رسمية إلى مصر تستغرق يومين وتأتي تأكيدا على رغبة إيطاليا في تقوية العلاقات بين أوروبا والبلدان العربية.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من القاهرة إميل أمين.

 

بوش يصل إندونيسيا وسط تظاهرات احتجاج واسعة

خرج آلاف الإندونيسيين إلى الشوارع للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى  مدينة بوغور قرب جاكرتا حيث تجمع 5 آلاف عنصر من حزب العدالة والازدهار الإسلامي الميول. وفي حي آخر من العاصمة نظم الآلاف من المنتدى الإسلامي وهو منظمة تضم حوالي 80 حركة دينية محافظة تظاهرة نحو القصر الرئاسي وحملوا يافطات وضعت عليها صور بوش وكتب عليها مطلوب حيا أو ميتا. وكانت رابطات دينية أخرى قد نظمت أمس الأحد وفي الأيام القليلة الماضية تظاهرات عديدة للمطالبة بإلغاء زيارة بوش. وحذرت وكالة الاستخبارات الإندونيسية من هجمات إرهابية أثناء زيارة الرئيس لأمريكي ودعت لتوخي أعلى درجات الحذر. وصرح رئيس الوكالة بأن التهديد يمكن أن يأتي من جماعة يقودها منسق الشبكة الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا نور الدين توب الهارب أو من جماعات إسلامية متطرفة أخرى.

بالمقابل ترى واشنطن أن الأرخبيل الإندونيسي بسكانه البالغ عددهم أكثر من 220 مليونا 88% منهم مسلمون يطرح إمكانات عديدة حيث الديمقراطية لا تزال فتية فيه وحيث هناك إسلام معتدل في ما خطر تفشي الإرهاب لا يزال ضئيلا. ويبدو أن الولايات المتحدة تنوي إطلاق عجلة الاقتصاد في هذا البلد سيما وأن أمريكا وإندونيسيا هما على التوالي ثالث ورابع بلد في العالم من حيث الكثافة السكانية بعد الصين والهند.

 

إيران قادرة على ضرب العدو لمسافات بعيدة

أعلن قائد حراس الثورة الإيرانية أنه في حال تعرضت إيران لهجوم فسوف تكون قادرة على ضرب العدو حتى مسافة ألفي كلم ما بعد حدودها. وأضاف المسؤول العسكري أن استراتيجية إيران دفاعية ولكن في حال هجوم محتمل على أراضينا فسوف نستخدم صواريخ شهاب 3 القادرة على ضرب القواعد الأمريكية في الخليج والوصول إلى إسرائيل وجنوب أوروبا. من جهته أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن إسرائيل عاجزة حاليا عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. ووصف تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة بشأن شن هجوم على المراكز النووية الإيرانية بأنها جزء من حرب سيكولوجية لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.

وفي سياق المسألة النووية صرح مسؤول حكومي في سيول أن الرئيس الأمريكي بوش لا يستبعد اتفاقية سلام مع كوريا الشمالية لتسوية الأزمة النووية الكورية. ونوه المسؤول الحكومي الذي طلب عدم ذكر اسمه بمضمون المحادثات بين بوش ورئيس كوريا الجنوبية أمس الأول على هامش القمة الآسيوية في هانوي والتي ألمح خلالها بوش بإمكانية الوصول إلى اتفاقية سلام مع بيونغ يانغ تحل محل اتفاقية الهدنة التي وضعت حدا لحرب كوريا عام 1953.

 

اتساع رقعة الأزمة السياسية في لبنان

غداة دعوة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله للاستعداد للخروج في مظاهرات سلمية بهدف الإطاحة بما وصفه بحكومة أميركية في لبنان طالبا من مؤيديه النزول إلى الشوارع للمطالبة بحكومة وحدة وطنية أو إجراء انتخابات برلمانية مبكرة  تتأهب قوى الرابع عشر من مارس لاتخاذ موقف مشترك لمواجهة تحرك حزب الله. الصحف اللبنانية أشارت إلى احتمال أن تجري التظاهرات يوم الخميس القادم وكتبت أن الوقت ضاق لإيجاد مخرج للأزمة السياسية وإلا فإن الحل هو الشارع وأن حسن نصر الله بدأ العد العكسي لتظاهرات الاحتجاج. وكان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد صرح بأن لبنان قد يتعرض لانقلاب تدريجي. أما زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع فقال من جهته إن المدخل لتسوية الأزمة السياسية يمر بالضرورة عبر استقالة رئيس الجمهورية. 

 

تعليق المحادثات بين فتح وحماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية

أعلن نبيل عمر مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تعليق المحادثات بين فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب غياب أي تقدم والاختلافات في وجهات النظر. وأضاف أن على حماس تليين مواقفها بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية إذا شاءت تسوية الأزمة الراهنة. وكان مسؤول في فتح قد أشار إلى أن نقاط الخلاف الرئيسة تكمن في برنامج حماس السياسي وفي منح الحقائب الوزارية الحساسة وأعني الخارجية والمالية والداخلية. زد إلى ذلك أن حماس تصر على ضمانات عملية يعجز عباس عن توفيرها بمعنى رفع المقاطعة السياسية والمالية الدولية المفروضة على حماس منذ مارس الفائت. 

على صعيد آخر منع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت وزير الدفاع عمير بيريتس من الاجتماع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. هذا ما نشرته صحيفة هاآرتز في عددها الاثنين أشارت فيه إلى احتداد الجدل بين أولمرت و بيريتس بعد أن هاتف هذا الأخير الرئيس أبو مازن. صحيفة يديعوت أحرانوت كتبت أن المكالمة الهاتفية بين بيريتس وعباس تناولت إمكانية قيام هذا الأخير باستدعاء قادة الفرق المسلحة في الانتفاضة لإقناعهم بوقف إطلاق النار شريطة أن تفعل إسرائيل الأمر نفسه. ونقلت الصحيفة قول أولمرت إن وقفا لإطلاق النار لا يتم الاتفاق عليه في مكالمة هاتفية تستغرق دقيقتين.