2006-11-18 14:33:47

نافذتنا اليومية على الأحداث العالمية السبت 18 نوفمبر 2006


الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا لوقف العنف في الشرق الأوسط

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها على قرار يطلب وقفا فوريا لأعمال العنف في الشرق الأوسط بما فيها الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الفلسطينية وإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. قرار جاء بعد الفيتو الأمريكي على القرار بإدانة إسرائيل على مجزرة بيت حانون في 8 من الجاري والتي أدت إلى مصرع 19 مدنيا فلسطينيا. أعدت نص القرار الجديد دولة قطر باسم فريق الدول العربية. ويتضمن دعوة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مجزرة بيت حانون. صوت لصالح القرار 156 دولة في ما امتنعت عن التصويت ست دول ورفضته سبع دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وأستراليا.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت استعدادها للتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة في حال أوقفت هذه الأخيرة الاغتيالات والاجتياحات والتوغل في قطاع غزة. وقال القيادي في الحركة خالد البطش في بيان إثر اجتماعه مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في غزة إن عباس قدم عرضا لوفد الحركة حول التهدئة المتبادلة بوقف الصواريخ على أن توقف إسرائيل الاغتيالات والتوغل على غزة.

 

اتصالات أمريكية سورية حول العراق

كتبت صحيفة النيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ورئيس فريق الدراسات الاستراتيجية الأمريكي جيمس باكير التقى مرات عديدة أعضاء بارزين في الحكومة السورية وناقش معهم إمكانات التعاون بين واشنطن ودمشق. وأضافت الصحيفة أن باكير سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقاء بينهما في نيويورك عن نوايا دمشق حول العراق. رسميا يبدو أن واشنطن ومن خلال استدعاء سفيرها في العاصمة السورية وفرض حظر على أي اتصال بين البلدين تنوي معاقبة سوريا لدعمها الإرهاب الدولي سيما في ما يتعلق بالعراق. لكن باكير ومعاونيه يسعون لإعادة فتح قنوات الاتصال بين الطرفين. السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى رأى أن لقاء باكير مع المعلم كان مثمرا. وكانت الإدارة الأمريكية قد أكدت مؤخرا أهمية الدور السوري في تسوية الأزمة الشرق أوسطية.  

 

إصرار الحكومة العراقية على محاسبة الضاري والأحزاب السنية تحذرها من عواقب وخيمة

أصرت الحكومة العراقية على محاسبة الشيخ حارث الضاري بتهمة خرق قانون مكافحة الإرهاب ما أثار حفيظة الأحزاب السنية الثلاثة الأساسية التي دعت مجلس الوزراء للرجوع عن قراره والاعتذار معتبرة أن عكس ذلك يهدد المصالحة الوطنية. وبرر متحدث باسم وزارة الداخلية إصدار مذكرة التحقيق بحق الضاري بقيام الأخير بخرق قانون مكافحة الإرهاب الذي تبناه البرلمان الشهر الماضي. واتهم مسؤول وزاري الضاري بخرق القانون مؤكدا وجود أدلة تدينه في هذا المجال.


من جهته اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أن مذكرة التحقيق تتعلق بقرار القضاء العراقي مشيرا في هذا السياق إلى أن الأنباء التي تناولتها أجهزة الإعلام حول هذه القضية مجتزأة وخارجة عن سياقها. وأكد أن صدور أي قرار في هذا السياق سيكون مرهونا بقرار القضاء العراقي وبعيدا عن أي اعتبار سياسي. في غضون ذلك ندد نواب كتلة التوافق العراقية السنية بمذكرة وزارة الداخلية العراقية مطالبين بسحبها فورا والاعتذار. ووصف الحزب الإسلامي عضو قائمة التوافق المذكرة بأنها رصاصة أطلقتها الحكومة على مبادرة المصالحة. واعتبرها مساسا بمشاعر المسلمين متهما حكومة نوري المالكي بانتهاج سياسة طائفية. الجيش الإسلامي في العراق هدد بضرب الحكومة العراقية بقوة بعد الاتهامات التي وجهتها للسنة.

 

رئيس الحكومة البريطانية يقول إن الوضع في العراق كارثي

في مقابلة مع قناة الجزيرة الدولية قال رئيس الحكومة البريطانية توني بلير إن الوضع في العراق منذ عام 2003 كارثي. وكان الإعلام البريطاني قد أشار إلى ارتياح اللبراليين الديمقراطيين أي المعارضة البريطانية أمام إقرار الحكومة بالأخطاء المرتكبة في العراق. لكن ناطقا حكوميا قال إن الإعلام أخطأ في تفسير كلمات بلير الذي أشار إلى وضع متشابك في العراق بسبب وجود تنظيم القاعدة في صفوف المتمردين السنة بالإضافة إلى فرق شيعية تدعمها إيران ما يعني وضعا تغيب فيه إرادة إحلال السلام. أكد بلير في هذه المقابلة أن القوات البريطانية ستبقى في العراق طالما أن الحكومة العراقية تريد هذا. وفي تطور آخر توقف بلير حول الوضع في الشرق الأوسط داعيا سوريا وإيران إلى التعاون للتخفيف من حدة التوتر في المنطقة وإلى المشاركة في عملية إحلال الاستقرار فيها. لكن البلدين قال بلير وبخاصة إيران يبدو أنهما لا ينويان أقله حتى الآن المشاركة في هذه العملية. 

 

تظاهرة لجماعة معارضة في البحرين ضد مؤامرة تهدف لإقصاء الشيعة

تظاهر حوالي 200 بحريني في منطقة رأس الرمان شمال المنامة استجابة لدعوة حركة الحريات والديمقراطية للمطالبة بفتح تحقيق في مزاعم عن مؤامرة تهدف لإقصاء الشيعة والتلاعب في نتائج الانتخابات. من جهة أخرى ذكرت المنظمة السياسية الوحيدة التي تعارض الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين في 25 من الجاري أنه تم اعتقال اثنين من عناصرها وأن المتظاهرين تجمعوا أمام جامع رأس الرمان فيما طوقت قوات مكافحة الشغب موقع التظاهرة وأغلقت المداخل المؤدية للمنطقة مما حدا بالمتظاهرين لعدم السير في الشارع واكتفوا بالتجمع في مكانهم ولم تحصل أية اشتباكات مع المتظاهرين. وحمل المتظاهرون لافتات تطالب السلطة بتفسير هذه الفضيحة لمواجهة التآمر على الشعب. كما رددوا هتافات تطالب باستقالة الحكومة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.