2006-11-16 14:24:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 16 نوفمبر 2006


مصر تدعو أي حكومة فلسطينية قادمة إلى اتخاذ مواقف مغايرة لمواقف حماس

استمرت المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وتتفاوت التوقعات من الحكومة الفلسطينية المرتقبة في ظل الشروط الخارجية المفروضة عليها سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي والإسرائيلي. وذكرت مصادر فلسطينية أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيأتي في منتصف الأسبوع القادم. وأضافت أن الوزارة التي سيرأسها الدكتور محمد شبير ستضم وزيرين يقيمان في الخارج وسيعودان إلى أرض الوطن بالإضافة  إلى وزير مسيحي.
من جهتها اتخذت مصر موقفا متشددا حيال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمعة ودعت أي حكومة قادمة إلى اتخاذ مواقف مغايرة لمواقف حكومة حماس الحالية. وقال المتحدث الرئاسي المصري في تصريح بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الفلسطيني محمود عباس في القاهرة إن حكومة الوحدة الوطنية ينبغي أن تعبر عن مواقف مختلف الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج. وأوضح المسؤول المصري  أن مبارك دعا الفلسطينيين إلى التحدث بصوت واحد مؤكدا أن التهدئة والمواقف المتوازنة والكلمة الواحدة هي التي تؤدي إلى وضع جهود السلام على الطريق الصحيح .

ومن جانبه قال عباس في تصريح مقتضب للصحافيين إن الحكومة الفلسطينية الجديدة سيكون لها أجندة عمل جديدة موضحا أنها ستلتزم باتفاقيات الحكومات الفلسطينية السابقة. إلى ذلك التأمت اللجنة الرباعية في القاهرة لبحث إمكانية استئناف المساعدات المباشرة للفلسطينيين في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما ناقشت مشاركة الدول العربية بشكل أكبر في جهود إحياء عملية السلام في المنطقة. ولم يصدر أي بيان عقب هذا الاجتماع. ميدانيا سقطت قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في الوقت الذي استمرت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.

الرئيس الفرنسي يعلن عن مبادرة أوروبية حول الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن فرنسا وإسبانيا وإيطاليا تعمل على إعداد مبادرة مشتركة حول الشرق الأوسط. جاء هذا خلال قمة فرنسية إسبانية في شمال شرق إسبانيا بين شيراك ورئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو. أضاف شيراك أنه سيجري اتصالات هاتفية مع رئيس الحكومة الإيطالية برودي للاتفاق معه حول هذه المبادرة الرامية إلى إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية. على صعيد آخر طلب البرلمان الأوروبي في قرار تمت الموافقة عليه اليوم إرسال مراقبين عسكريين أوروبيين إلى قطاع غزة. كما وجهت الهيئة الأوروبية نداء لإسرائيل كي تكف عن عملياتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في هذا القطاع وترفع الحصار عنه.

واشنطن تدرس توجيه ضربة وقائية لإيران

قال السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته في الأمم المتحدة داني أيالون في حديث نشرته صحيفة معاريف إن الرئيس الأمريكي جورج بوش لن يتردد في مهاجمة إيران في ما قال مسؤول رفيع في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة ودولا أخرى قد تضطر يوما ما إلى دراسة توجيه ضربة وقائية إذا واصلت إيران السعي لاكتساب أسلحة نووية. وأكدت هذه الجهة أن بوش لن يتردد في استخدام القوة ضد إيران لمنعها من إنجاز برنامجها النووي. ويعتقد مسؤولون أمريكيون وخبراء مستقلون أن شن هجوم أمريكي على إيران سيؤخر البرنامج النووي لطهران ما لا يقل عن 4 أعوام.

وفي تحد للمواقف والادعاءات الأمريكية عاد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ليؤكد من جديد أن بلاده أنهت المرحلة الأخيرة من برنامجها النووي بدون أن يحدد طبيعة هذه المرحلة. بالمقابل أصرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المتواجدة في هانوي للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لقمة دول آسيا والباسفيك على ضرورة إعداد دقيق للمحادثات السداسية القادمة حول كوريا الشمالية لتحاشي أي فشل محتمل. وقالت إن واشنطن تأمل بأن تبدل بيونغ يانغ موقفها لتسهيل استئناف هذه المحادثات.

وزير خارجية الأردن عرض موقف بلاده حيال المسألة النووية الإيرانية قائلا إن لأي بلد الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية داعيا إلى تبني معايير دولية مزدوجة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي تشجع سباق التسلح وتزعزع الاستقرار العالمي. أضاف رئيس الدبلوماسية الأردنية أن المملكة الهاشمية ستعمل من أجل إقامة منطقة مجردة من السلاح النووي وأن الكلام عن هجوم عسكري على إيران يشكل انتهاكا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة لا بل تهديدا لا فائدة منه سيما وأن إيران تتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبرهن على الأغراض السلمية لبرنامجها النووي.

حزب الله اللبناني يستبعد عودته إلى الحوار

استبعد أحد وزراء حزب الله اللبناني العودة إلى طاولة التشاور بين القادة اللبنانيين لتسوية الأزمة السياسية وليدة استقالة ستة وزراء في الحكومة. وقال إن العودة إلى التشاور أمر لا جدوى منه سيما بعد الفشل في الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف أن الكرة الآن في ملعب الأغلبية وأن تصرف الحكومة الحالية مناقض للدستور. وإذا استمرت الأزمة فإن المخرج الوحيد هو إجراء انتخابات تشريعية مسبقة. على صعيد آخر صرح وزير الأشغال العامة والنقل محمد صفدي أن المعونات المادية الدولية لتعمير لبنان بعد الحرب الأخيرة تسير ببطء كبير خلافا للتوقعات على الرغم من وعود البلدان المانحة بتعجيلها.       








All the contents on this site are copyrighted ©.