الاحتفال بالأيام الوطنية 17 لراعوية العائلة في البرتغال

تم الاحتفال الأسبوع الماضي في مدينة فاطمة بالبرتغال بالأيام الوطنية الـ 17 لراعوية العائلة، وللمناسبة ألقى المطران خوسي كاريلهو رئيس اللجنة الأسقفية للعلمانيين والعائلة التابعة لمجلس أساقفة البرتغال، ألقى مداخلة سلط الضوء فيها على الدور الهام الذي تلعبه العائلة، كمكان أنسنة حقيقي وتربية على الإيمان، مشيرا في الوقت عينه إلى أن تعزيز القيم الإنسانية والمسيحية يشكل حاجة تربوية ملحة في زمننا الحاضر.

وذكّر المطران كاريلهو بقيمة شهادة العائلات المسيحية في البشارة الجديدة والحاجة إلى التزام أكبر للمؤسسات العائلية في الحياة الاجتماعية والسياسية، ذلك أن الإطار الثقافي، الاجتماعي والسياسي السائد في البلاد، يتطلب من الكاثوليك التأكيد بشكل جيد على المبادئ المرتبطة بحقوق الإنسان الأساسية، وأولها الحق في الحياة.

وبهذا الصدد، ذكّر سيادته بالمبادئ 3 غير القابلة للنقاش التي تحدث عنها قداسة البابا أثناء استقباله البرلمانيين الذين شاركوا في مؤتمر دعا إليه الحزب الشعبي الأوروبي، وهي حماية الحياة في جميع مراحلها؛ الإعتراف بالتركيبة الطبيعية للعائلة المرتكزة إلى الزواج بين رجل وامرأة إضافة إلى حماية حقوق الأهلين في تربية أبنائهم. وأشار المطران كاريلهو في ختام مداخلته إلى أن الاحتفال باليوم الوطني 17 لراعوية العائلة يعطي دفعا جديدا لتعزيز راعوية العائلة في البرتغال، مؤكدا قرب الكنيسة من تطلعات العائلات وحاجاتها ومشاكلها.