2006-11-06 15:36:03

مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك يدعو إلى تنمية ثقافة السلام


شدد المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك رئيس الأساقفة تشيليستينو ميليوري على ضرورة تنمية ثقافة سلام حقيقية، تتمحور حول كرامة الكائن البشري، وذلك في مداخلة ألقاها أمام المشاركين في الدورة 61 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع: "ثقافة السلام".

وأشار المطران ميليوري إلى أن الكرسي الرسولي قد عبّر عن ثقته بمنظمة الأمم المتحدة لكونها منتدى مناسبا حيث تتمكّن الدول من العمل معا لتعزيز السلام، وقدّم في الآن معا إسهامه الخاص في قراءة علامات الأزمنة، وفي توحيد جماعات بأكملها لتنمية ثقافة السلام والحفاظ عليها. وذكر المطران ميليوري في مداخلته بكلمات البابا بندكتس السادس عشر مع بداية هذا العام حين شدد على العلاقة المتّصلة بين السلام والحقيقة، وعلى ضرورة استعادة الوعي بالمصير المشترك، في نهاية المطاف، لتقييم أفضل للاختلافات التاريخية والثقافية الذاتية بدون تضارب، إنما بتجانس مع المنتمين إلى الثقافات الأخرى.

وتحدث رئيس الأساقفة أيضًا عن "الإرهاب الدولي" مشيرا إلى أن نظرة العدمية والتعصب الأصولي للحقيقة هي خاطئة، وشدد على ضرورة وضع سياسات سلامٍ على الصعيدين الوطني والدولي، تعانقُ حقيقية السلام. وفي ختام مداخلته أمام المشاركين في الدورة الـ 61 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع: "ثقافة السلام"، قال المطران ميليوري: لا بد ولتحقيق السلام ـ على الصعيد الإجتماعي والسياسي ـ من إعادة العلاقة الصحيحة بين الحقيقة والسلام على المستوى الثقافي.








All the contents on this site are copyrighted ©.