2006-11-06 15:45:51

أساقفة أنغولا يوجهون رسالة راعوية من أجل اقتصاد عادل في البلاد


وجه أساقفة أنغولا رسالة راعوية من أجل اقتصاد عادل في البلاد، ذكّروا فيها بمبادئ العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية بشأن الدعوة للخير العام والتضامن. وأشار الأساقفة إلى حدة التباين بين الثروات الطبيعية الهائلة التي تمتلكها أنغولا والفقر المدقع الذي تعاني منه غالبية السكان، مسلّطين الضوء على التناقض الذي يعيشه المجتمع الأنغولي: فمن جهة أولى، تنعم البلاد بوفرة المياه والأراضي الخصبة، وهي ثاني منتج للنفط في أفريقيا جنوب الصحراء ورابع منتج للماس في العالم، ومن جهة ثانية، تُعتبر أنغولا من أفقر بلدان العالم.

وذكّر الأساقفة في رسالتهم الراعوية بأن البلاد عانت حربا أهلية دامت 30 عاما،لم تؤد إلى إعاقة الإستثمارات في القطاعات الاجتماعية والانتجابية وحسب، بل دمّرت القسم الأكبر من البنى التحتية في البلاد. وأشار الأساقفة إلى غياب المساواة الاجتماعية في أنغولا مذكرين بأن 68 بالمائة من مجموع السكان يعيشون بأقل من دولار واحد في اليوم. وفي ختام رسالتهم الراعوية، شدد أساقفة أنغولا على ضرورة استثمار العائدات النفطية في الخدمات العامة، من أجل ضمان مستقبل الأجيال القادمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.