2006-09-29 14:32:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 29 سبتمبر 2006


رايس تبحث عقد مؤتمر قمة لدول عربية معتدلة في الرياض

تنطلق وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الأسبوع المقبل باتجاه الشرق الأوسط في جولة إقليمية على إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن. وكان الرئيس الأمريكي بوش قد أعلن أنه كلف رايس بذل جهود دبلوماسية في المنطقة و العمل مع القادة المعتدلين فيها. وذكرت صحيفة إسرائيلية أن رايس ستبحث في عقد مؤتمر قمة لقادة دول عربية معتدلة في الرياض خلال جولتها بهدف التوصل إلى تفاهم حول خطة لتسوية الملف النووي الإيراني وتخفيف حدة الأوضاع على الساحة الفلسطينية.  

ومن المقرر أن تبدأ رايس جولتها في الثالث من أكتوبر القادم. لكن تفاصيل الجولة لم تستكمل بعد ولا يزال موظفو وزارة الخارجية يعملون على تحديدها. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الإدارة الأمريكية بدأت تشعر بعد
محادثات مع زعماء عرب بأنه في أعقاب الحرب في لبنان طرأت يقظة في العواصم العربية بالنسبة للتهديد الإيراني على استقرار الشرق الأوسط وأنها ستحاول استغلال هذه اليقظة كي تتدخل سياسيا. صحيفة الأهرام القاهرية كتبت أن رايس ستلتقي الرئيس المصري حسني مبارك يوم الثلاثاء القادم في القاهرة لتبحث معه سبل إيجاد تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

حصيلة خجولة لحكومة حماس بعد 6 أشهر على تشكيلها

صراع على السلطة مع فتح، انعزال دولي وأزمة مالية حادة. هي حصيلة حكومة حماس بعد 6 أشهر على تشكيلها تحت شعار التبدل والإصلاحات. لكن هذه الحكومة برئاسة إسماعيل هنية لم تحكم على الصعيد العملي. وإذا كانت مشكلة فتح أنها حكمت بشكل سيء فإن حماس لم تحكم أبدا على حد قول الخبراء السياسيين. نشاط حماس الذي وضع حدا لهيمنة فتح على السلطة الوطنية طيلة 12 عاما اصطدم بقبضة الحديد السياسية مع حزب الرئيس محمود عباس. ودار الصراع حول السيطرة على أجهزة الأمن وكذلك أيضا المؤسسات المالية ووسائل الإعلام.

توقف نشاط حماس السياسي بدافع وقف المساعدات المباشرة من قبل البلدان المانحة ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نظرا لاعتبارهما حماس منظمة إرهابية بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة غداة خطف جندي إسرائيلي واعتقال وزراء ونواب في حكومة حماس ناهيك عن إضراب الموظفين الفلسطينيين والاحتجاجات على تأخر دفع الرواتب والأجور. وتضاف إلى هذا الجمود السياسي المحاولات الفاشلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم فتح وحماس إضافة إلى فصائل فلسطينية أخرى. وما يزيد الطين بلة عودة العمليات الانتحارية. فقد انفجرت سيارة مفخخة صباح الجمعة في بلدة إسرائيلية جنوب تل أبيب ما أدى إلى مصرع شخص وجرح 4 آخرين. وتعتقد الشرطة الإسرائيلية أن القتيل هو الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة.  

زعيم القاعدة في العراق يدعو إلى استخدام قنابل قذرة ضد الأمريكيين

دعا زعيم تنظيم القاعدة في العراق إلى استخدام قنابل نووية وبيولوجية ضد القوات الأمريكية وخطف رعايا غربيين في العراق لمبادلتهم بالزعيم الديني للجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة. وقال أبو حمزة المهاجر الذي تولى قيادة التنظيم بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي أناشد كل مجاهد حر على أرض بلاد الرافدين أن يسعى ويجتهد لضرب الغرباء وقوات الاحتلال. ودعا أيضا إلى شن هجمات على المعسكرات الحربية الأمريكية في العراق باستخدام قنابل غير تقليدية مثل القنابل البيولوجية أو القنابل القذرة. وعرض المهاجر عفوا عاما عن العراقيين الذين تعاونوا مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة أو فروا من البلاد.

على صعيد آخر أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو في مقابلة مع التلفزيون البريطاني أن الوضع في العراق ينذر بكارثة وأن الحكومة الأميركية ارتكبت أخطاء عدة بعد غزو هذا البلد عام 2003. وأضاف أن هذه الأخطاء ارتكبت لأن المسؤولين في واشنطن لم يأخذوا بنصائح وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول. وكان سترو، بعد رئيس الحكومة بلير، الوزير البريطاني الأكثر مشاركة في قرار شن الحرب على العراق.

أحمدي نجاد يقول لم يبق أمام إيران إلا خطوة واحدة لتسلق القمم النووية

أصر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على أن بلاده لن تتراجع عن خططها النووية لكنها مستعدة لخوض مفاوضات عادلة. وأضاف أنه لم يبق أمام بلاده سوى خطوة واحدة لتسلق القمم النووية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية قوله إن الشعب الإيراني لن يرضخ للتهديد وظلم القوى الكبرى ولن يتراجع قيد أنملة عن مخططاته النووية لأنه عازم على حيازة الطاقة النووية وسيبقى صامدا حتى الحصول على حقوقه المشروعة في الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية. وتطالب المجموعة التي تمثل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وهو ما ترفض هذه الأخيرة الاستجابة له وتصر على مواصلة برنامجها النووي الذي تدعي أن  هدفه سلمي.

يأتي هذا الموقف غداة النقاشات في برلين بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني ورئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا الساعي إلى إقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم. عن هذه المسألة رد وزير الخارجية الإيراني بالقول إن بلاده لا تجد أي مبرر لوقف نشاطاتها النووية مضيفا أن طهران لن تستخدم أبدا النفط كسلاح سياسي. اتفق لاريجاني وسولانا على عقد جولة ثالثة من المحادثات الثنائية الأسبوع القادم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.