2006-09-23 13:27:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 سبتمبر 2006


حماس ترد على عباس لن ندخل حكومة تعترف بإسرائيل

فشلت تحركات الدول العربية لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي حيث رفض المجلس الذي اجتمع على المستوى الوزاري بالتعهد بأي شيء للدول العربية. وأكدت مصادر أممية أن الخلافات العربية ساهمت في إفشال هذه التحركات. وعرضت البلدان العربية أفكارا لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وتحدث وزير الخارجية البحريني باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة فقدم اقتراحا في ثلاث نقاط لوضع عملية السلام في الاتجاه الصحيح. وتقترح النقطة الأولى بدء مفاوضات بين الأطراف بناء على الاتفاقات المعقودة بموجب جدول زمني محدد وبمساعدة المجموعة الدولية وإشراف مجلس الأمن الدولي.

وتطلب المجموعة العربية في النقطة الثانية من الأمين العام للأمم المتحدة وبالتشاور الوثيق مع الأطراف المعنية إعداد تقرير حول الآليات المناسبة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الأطراف وتقديمه إلى مجلس الأمن. وعلى أساس هذا التقرير يجتمع مجلس الأمن على المستوي الوزاري للبحث في التدابير التي يتعين اتخاذها كما تنص النقطة الثالثة. ورفضت إسرائيل هذه الاقتراحات قائلة إنه توجد منتديات كافية خارج المجلس لمعالجة هذا النزاع. واتفقت معها الولايات المتحدة ومنعت مجلس الأمن من إصدار بيان ختامي.

أنهي المجلس اجتماعه بدون صدور أي بيان أو اتخاذ قرار بتحرك ما. وشاركت في هذه المناقشة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وأمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي تصريح لافت أشار وزير الخارجية القطري إلى وجود انقسام  في الصف العربي بشأن طرح ملف عملية السلام في الشرق الأوسط على مجلس الأمن. وقال إنه اكتشف وجود اتفاقات أخرى لكنه لم يكشف النقاب عنها. الوزيرة الأمريكية رايس أشادت من جهتها بالروح الإيجابية للنقاش الذي ذكرت خلاله بأنها ستتوجه قريبا إلى الشرق الأوسط بناء على طلب الرئيس بوش. وفي بداية الاجتماع تحدث عنان عن الوضع الصعب في غزة مشيرا إلى مخاطر تفتت وتطرف المجتمع الفلسطيني.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة أن كل حكومة فلسطينية قادمة سوف تلتزم بما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية في الماضي من اتفاقات وخصوصا رسالتي الاعتراف المتبادل المؤرختين في 9 من سبتمبر 1993 بين الراحلين الكبيرين ياسر عرفات واسحق رابين. وأضاف أن هاتين الرسالتين تحتويان على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وعلى نبذ العنف واعتماد المفاوضات طريقا للوصول إلى حل دائم يقود إلى  قيام دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.

من جهتها أعلنت حركة حماس أنها لن تعترف بإسرائيل. وشدد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار على أنها لن تشارك في حكومة تعترف بإسرائيل. رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أوضح أنه لا يوجد أي حديث عن حل الحكومة التي يقودها رغم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية كان يفترض أن يكلف بتشكيلها. وقال إن مبادرة السلام العربية ارتضيناها كمصطلح في وثيقة الوفاق الوطني وواحدة من أهداف الحكومة . وأضاف أن الحركة وافقت على المبادرة فيما يتعلق بتأكيدها على ضرورة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وحق اللاجئين والإفراج عن الأسرى لكن ليس مقابل الاعتراف بإسرائيل بل مقابل هدنة.

 


السيد حسن نصر الله يؤكد تعزيز قوة المقاومة اللبنانية

قال أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن جماعته لا تزال تملك أكثر من 20 ألف صاروخ بعد أكثر من شهر على انتهاء حربها مع إسرائيل وإن أي قوة في العالم لن تستطيع نزع سلاحها. وأضاف أن الجماعة الشيعية خرجت أقوى من الحرب ودعا أيضا إلى تشكيل حكومة جديدة في لبنان.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت وليد غياض.

استمرار العنف في العراق

قتل ما لا يقل عن 31 شخصا وأصيب أكثر من 34 آخرين في انفجار سيارة مفخخة قرب محطة تزود بالوقود في حي في مدينة الصدر في بغداد. وعلم أن غالبية الضحايا كانوا من النساء اللاتي وقفن في صفوف للحصول على اسطوانات الغاز التي تستخدم في الطهي. وتوقع مسؤولون أمريكيون زيادة العنف في العراق خلال شهر رمضان الذي بدأ عند السنة في العراق بينما يبدأ الشيعة صيامهم الأحد. وأشار تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة إلى ارتفاع كبير في أعداد القتلى في العراق حيث قتل حوالي 3600 مدني في شهر يوليو وأكثر من 3000 في أغسطس الماضيين. وفي تطور آخر أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن القوات الأمريكية والعراقية ألقت القبض على زعيم تنظيم أنصار السنة واثنين من مساعديه في المقدادية الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.