2006-09-18 16:36:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 18 سبتمبر 2006


ارتفاع مستوى الحذر في إيطاليا بعد تهديدات الجناح العراقي لتنظيم القاعدة

توعد الجناح العراقي لتنظيم القاعدة الذي يضم تحالفا من الفرق الجهادية المتطرفة بمواصلة الجهاد حتى قهر الغرب. وجاء في بيان لهذه التشكيلة أن الغرب سيشهد ما يحصل يوميا في أفغانستان والعراق والشيشان. وكانت فرق إرهابية أخرى قد هددت في الأيام الأخيرة بضرب مصالح غربية في إيطاليا وذلك انتقاما لأقوال البابا بندكتس السادس عشر التي رأى فيها العالم الإسلامي إساءة للإسلام لكن قراءة سليمة وفطنة لأقوال الحبر الأعظم تؤكد أنها استشهادات وحسب لا بل سطر البابا رغبة المسيحيين في الحوار الصريح والصادق مع الديانات الأخرى وبخاصة مع الإسلام ضمن الاحترام المتبادل.

وفي هذا السياق اتخذت الجهات الأمنية المسؤولة في روما تدابير أمنية مشددة ورفعت مستوى الحذر إلى درجاته القصوى خشية من حصول اعتداءات أو مظاهرات احتجاج شأن التي جرت في بلدان إسلامية عديدة. وفي الصومال حيث قتلت راهبة إيطالية الأحد برصاص مسلحين تم إجلاء ثلاث راهبات كاثوليكيات من مقديشو بعد أن دعا زعيم ديني محلي مسلم إلى الانتقام من كلمات البابا. وعلى الرغم من الحرب الأهلية في هذا البلد في القرن الأفريقي رفضت الراهبات مغادرته رغبة منهن في أداء رسالتهن في خدمة الفقراء والمرضى ومنكوبي الحرب. وعلى الرغم من التوتر الذي يسود البلاد نددت المحاكم الإسلامية في اجتماع المجلس الأعلى الإسلامي للصومال بقتل الراهبة الإيطالية.  

الرئيس الفرنسي يقترح عقد مؤتمر دولي حول إعادة تعمير لبنان

اقترح الرئيس الفرنسي جاك شيراك عقد مؤتمر دولي حول إعادة تعمير لبنان. وقال في تصريح صحفي إن المجتمع الدولي مدعو إلى المشاركة في إعادة تعمير لبنان إلى جانب البحث عن حل سياسي لأزمة الشرق الأوسط. وتمنى في تطور آخر أن يختفي الجناح المسلح في حزب الله من جنوب لبنان حيث توجهت اليوم وزيرة الدفاع الفرنسية. وفي إطار عملية النهوض بلبنان أعلنت الحكومة الصينية إرسال ألف جندي للمشاركة في قوات حفظ السلام في جنوب لبنان. على صعيد آخر قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد المشاورات بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى ما بعد زيارته إلى الولايات المتحدة والاجتماع بالرئيس الأمريكي بوش.
وأكد تجميد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لحين عودته من نيويورك بعد إعلان رئيس الوزراء إسماعيل هنية عدم اعترافه بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.

وقال عباس إثر لقائه رئيس الوزراء الأردني ردا على سؤال حول تشكيل حكومة وحدة وطنية إن الإجراءات بشأن تشكيلها جمدت لحين عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وإذا كان رفض حماس الاعتراف باتفاقات السلام الموقعة مع إسرائيل يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة أضاف عباس يقول لقد عقدنا اتفاقا واضحا بأن على الحكومة أن تحترم الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية. وأثارت تصريحات هنية بأنه لا يعترف بالاتفاقات مع إسرائيل أزمة جديدة بين الرئيس الفلسطيني والحكومة.

مصادر مقربة من مكتب الرئيس الفلسطيني أكدت أنه يخشى من أن تواصل الولايات المتحدة الضغط على المجتمع الدولي وعلى الدول الخليجية لمواصلة الحصار المفروض على السلطة عقب تشكيل حكومة الوحدة. وتضاربت التصريحات بين حركتي فتح وحماس حول المشاورات لتشكيل الحكومة ففيما حرص العديد من المسؤولين الفلسطينيين المنتمين لفتح والمقربين لعباس على التأكيد أنه تم تجميد المشاورات أكد العديد من المسؤولين في حركة حماس إرجاء المشاورات إلى ما بعد عودة الرئيس من زيارته للولايات المتحدة وليس تجميدها.

إيران تقبل بالتفاوض حول النووي ولكن بدون شروط مسبقة

أعلنت إيران أنها مستعدة لمناقشة جميع المسائل المتعلقة ببرنامجها النووي ولكن بدون أية شروط مسبقة شأن وقف تخصيب اليورانيوم. جاء هذا تزامنا مع اقتراح الرئيس الفرنسي شيراك بشأن امتناع الدول الخمس العظمى بالإضافة إلى ألمانيا عن رفع الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ عقوبات بحق طهران. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عبر عن أمله بإطلاق مفاوضات بين إيران والاتحاد الأوروبي حول المسألة النووية. 

من جهة أخرى أعلن راؤول كاسترو الذي يتولى رئاسة كوبا مؤقتا في غياب أخيه فيديل الذي يمضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية خلال اختتام قمة حركة دول عدم الانحياز في هافانا رفضه لعالم تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها. ورأى وزير الخارجية الكوبي قبيل اختتام المؤتمر الذي حضره رؤساء دول وحكومات 56 دولة أن الحركة التي أسست منذ 45 عاما تم إحياؤها في كوبا. وقد وافق المشاركون في أعمال القمة على 5 وثائق من بينها إعلان ختامي يدين التفرد الأمريكي والإجراءات غير الشرعية لإسرائيل في لبنان أو ضد الفلسطينيين ويدعم البرنامج النووي الإيراني باسم حقوق الدول في تطوير القطاع النووي لأغراض سلمية.

الحكومة السودانية تصر على رفضها القرار الأممي بشأن دارفور

ازدادت حدة لهجة الحكومة السودانية الرافضة لقرار مجلس الأمن وازداد تمسكها بموقفها حيث أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين لدى مخاطبته حشدا شارك فيه الآلاف من مجاهدي الدفاع الشعبي أن باطن الأرض خير لهم من ظهرها إذا سمحوا لأي جندي أممي بأن يطأ أرض السودان لتدنيسها. وعبر الوزير عن استعداد السودان لسحق كل من يوافق على نشر القوات الدولية في دارفور. وفي الخرطوم سيرت منظمات المجتمع المدني مسيرة حاشدة انتهت إلى مقر الأمم المتحدة بالخرطوم وسلمت مذكرة لممثل المنظمة في الخرطوم. وشارك مئات السودانيين في الخرطوم في تظاهرة ضد اليوم العالمي من أجل دارفور الذي من المقرر أن يحشد التأييد لإرسال قوات دولية إلى هذا الإقليم السوداني معتبرين أن وراءه مؤامرة صهيونية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.