2006-09-16 15:40:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 16 سبتمبر 2006


مقترحات جديدة لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط

أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مقترحات تقدمت بها الأردن ومصر والمملكة السعودية والفلسطينيون لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط استنادا إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي وضعتها الرباعية عام 2003. وشدد الملك الأردني على ضرورة استئناف العملية السلمية وإلا فإن المنطقة ستعيش سنوات طويلة من العنف. وفي تطور آخر حذر العاهل الأردني من زرع الخلاف بين السنة والشيعة وكرر أن الحوار والطرق الدبلوماسية يجب أن تشكل الوسيلة الرئيسة لتسوية أزمة الملف النووي الإيراني لأن الخيار العسكري سيكون بمثابة كارثة على المنطقة برمتها. عن سوريا قال الملك الأردني إن العلاقات بين عمان ودمشق جيدة وإن الطرف الأردني تدخل لدى الأمريكيين أكثر من مرة لتشجيعهم على الإنصات لوجهة النظر السورية. 

حكومة بيروت تخفف من حدة التوتر وتدعو إلى الحوار

في محاولة لرص صفوف مختلف القوى السياسية اللبنانية دعت حكومة بيروت إلى استئناف الحوار الوطني لتسوية الخلافات عبر المفاوضات. جاء هذا الموقف في الوقت الذي واصل فيه الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان وبدأ يتأهب للتمركز في مناطق جديدة. على صعيد آخر أخذ النائب اللبناني وليد جنبلاط على سوريا محاولاتها للانتقام من اللبنانيين ودعا إلى محاسبة دمشق على يد محكمة دولية ومعاقبتها على عمليات القتل التي ارتكبتها في لبنان. أضاف جنبلاط أن مراقبة الحدود بين لبنان وسوريا يجب أن تقع على عاتق الجيش اللبناني والقوات الأممية. وعن السيناريو الحالي في الشرق الأوسط قال جنبلاط لا بد أولا من دمج حزب الله في الجيش اللبناني ومن ثم إطلاق حوار مع إيران أكبر ممول لحزب الله على حد قوله.  

بوش يتهم إيران بالمماطلة بنزاعها النووي

قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن القلق يساوره من أن تكون إيران تحاول المماطلة مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في الخلاف حول طموحات طهران النووية. وقال بوش الذي سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة إنه سيلح على موقفه بشأن الحاجة إلى مواصلة الحزم في الجهود الرامية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف أن الطرف الإيراني سيحاول المماطلة حتى النهاية. وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنه يسعى لتحقيق تقدم حقيقي في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

في هذا السياق اقترح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إصلاحا جذريا داخل مجلس الأمن الدولي وانتقد كون الولايات المتحدة لاعبا رئيسا في هذه الهيئة الدولية. جاء هذا الموقف في الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني خلال انعقاد قمة دول عدم الانحياز في هافانا بكوبا ودعا فيها إلى شن ثورة جذرية لتغيير أهداف وبنيات مجلس الأمن مقترحا انتخاب البلدان الدائمة العضوية لفترة معينة. اتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بإثارة الفوضى في العالم لمصالح شخصية. 

قلق سوري حول ازدياد التطرف رغم فشل الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية

قال مسؤولون سياسيون في دمشق إن المتشددين الذين هاجموا السفارة الأمريكية في سورية هذا الأسبوع فشلوا في مهمتهم ولكن هناك مجموعات أكثر قوة وخبرة مازالت موجودة في البلاد. ولم تنشر بعد نتائج التحقيق في محاولة تفجير مقر السفارة الأمريكية لكن هذا العمل ليس من تنفيذ فريق يتمتع بمهارة على ما يبدو. وقال مسؤول سوري إن المهاجمين لحسن الحظ كانوا بدائيين وكان الأمن حول السفارة جيدا. وأضاف أن هناك غضبا شعبيا كبيرا إزاء السياسات الأمريكية. وتعتبر واشنطن سورية دولة راعية للإرهاب بسبب تأييدها لحزب الله في لبنان ومنظمات فلسطينية مثل حماس. وتستضيف سورية زعماء يقيمون في المنفى لكنها تصفهم بأنهم وطنيون يواجهون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن التأييد الأمريكي لإسرائيل وراء هذا الازدياد للإرهاب في المنطقة.

مخاوف من تصعيد الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية

اغتال مسلحون مجهولون المسؤول عن العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وأربعة من مرافقيه أثناء مرور سيارته في أحد شوارع غزة. وحذر مسؤولون فلسطينيون من مخاطر تزايد الفلتان الأمني في هذا القطاع. من جهته ندد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بهذه العملية واعتبرها محاولة يائسة لخلط الأوراق سيما وأن حماس وفتح على أهبة تشكيل حكومة وحدة وطنية. 

 

انفجار مفخختين في حقل لإنتاج الغاز في مدينة مأرب جنوب اليمن

كشف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أن سيارتين مفخختين انفجرتا في حقل لإنتاج الغاز في مأرب جنوب اليمن. وذكر مصدر محلي أن أشلاء بشرية لمنفذي العملية الانتحارية الذين لم يتسن معرفة عددهم قد تناثرت في المنطقة ولمح إلى وجود بصمات لتنظيم القاعدة في العملية التي تتشابه مع كثير من محاولات التنظيم استهداف منشآت حيوية في اليمن. ورجح المصدر أن يكون شخصان فقط قاما بتنفيذ العملية هما سائقا السيارتين وأكد أن الحراسات النفطية وقوات الأمن اليمنية أفشلت هذين الهجومين. وأشار إلى أن عمليات بحث وتقصي واسعة تجريها السلطات في المنطقة للبحث عن سيارة ثالثة يعتقد أنها كانت ضمن إطار العملية الإرهابية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.