2006-09-09 14:21:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 9 سبتمبر 2006


لبنان يرحب برفع الحصار الإسرائيلي البحري

رحب الإعلام اللبناني برفع الحصار البحري المفروض على لبنان منذ شهرين تقريبا. وكتبت الصحف المحلية أن لبنان طوى صفحة الحصار وفتح صفحة إعادة الإعمار. مع ذلك أبدت جهات إعلامية لبنانية نوعا من الحذر في تعليقاتها على هذه المبادرة التي تلت رفع الحصار الجوي. على الصعيد الإقليمي صرح رئيس الحكومة الإيطالية أن الرئيس السوري بشار الأسد قبل بنشر قوات أوروبية على الحدود السورية اللبنانية لمنع تهريب السلاح إلى جنوب لبنان. وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي أن هذه القوات ستشرف على مراقبة الحدود ولن تكون مسلحة أو بلباس عسكري. من جهته وعد الرئيس السوري بإرسال 500 عنصر من حرس الحدود السوري على الحدود مع لبنان لدعم مهمة القوات الأوروبية. 

محمود عباس يستعد لإقالة حكومة حماس

أكد مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستعد لإقالة حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية وتكليف شخصية مستقلة لتشكيل حكومة جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت مصادر فلسطينية مقربة من عباس إنه بعد أسابيع طويلة من المفاوضات بين حركتي فتح التي يتزعمها عباس وحماس لم يتم التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال مسؤول في فتح إن حماس تصر على رئاسة أي حكومة وحدة وطنية وهذا الإصرار لن يفك عزلة الحكومة على المستوى الدولي.

وكان عباس قام مؤخرا بجولة عربية لتأمين دعم سياسي ومالي لخطوته المقبلة حيث يملك الرئيس صلاحية إقالة الحكومة لكنه يخشى ردود فعل شعبية تؤدي إلى عنف داخلي. ويتطلع عباس نحو دعم مالي عربي سخي يخفف سخط الشارع وسند سياسي يتم بموجبه رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتحريك مفاوضات السلام لمنح الشارع أملا بإمكانية إيجاد حل سلمي. وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني إن الوقت حان لتبدأ إسرائيل محادثات مع الفلسطينيين مضيفة أنه يجب عدم وضع شروط لعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني.

ويبدو أن مساعي عباس لإحلال السلام في المنطقة لاقت دعما عالميا إذ يواصل رئيس الوزراء البريطاني بلير جولته في المنطقة للترويج لمفاوضات سلام جديدة في ما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد بلاده لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأعرب وزير الخارجية الألماني عن دعم بلاده لبدء عملية سلام تقود إلى إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بعد وقف الحرب في لبنان وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله.

من جهته استبعد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية استقالة حكومته رغم استمرار الأزمة السياسية والمالية التي حمل مسؤوليتها للحصار الإسرائيلي والأمريكي. وتعهد هنية بأنه لن تكون هناك تنازلات مضيفا أن أحد الإنجازات الأساسية لحكومته هو أنها وضعت حدا للتنازلات السياسية. وأكد أن حكومته التي استلمت مهامها في مارس ستبقى حتى انتهاء ولاية المجلس التشريعي الذي انتخب أعضاؤه في يناير 2006 والذي تهيمن عليه حركة حماس.

أمريكا تسعى للحصول على قرار سريع بشأن العقوبات على إيران

قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية إن أمريكا تريد أن يبدأ مجلس الأمن الدولي محادثات الأسبوع المقبل بشأن مشروع قرار لفرض عقوبات على إيران في ما يتعلق بأنشطتها النووية. ولكن لم يتضح ما إذا كانت القوى الكبرى الأخرى تؤيد سعي واشنطن لمعاقبة طهران على تحديها لطلب الأمم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بحلول 31 من أغسطس. لكن فرنسا قالت إنه لا جدوى من إحالة القضية الإيرانية إلى المجلس دون التأكد من أن ذلك سيتمخض عن قرار. وعبرت الصين وروسيا عن معارضتهما لفرض عقوبات على إيران التي ترفض اتهامات الغرب لها بأنها تحاول صنع أسلحة نووية.

على صعيد آخر يجري رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مطلع الأسبوع القادم زيارة رسمية لإيران تدوم يومين يناقش خلالها مع المسؤولين السياسيين المحليين مسائل ثنائية وأخرى ذات طابع دولي. وتأتي الزيارة في أعقاب جولة قام بها إلى طهران وفد وزاري عراقي رفيع المستوى اجتمع إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. ويبدو أن زيارة المالكي تهدف أولا إلى تقوية العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران انطلاقا من المصلحة المشتركة واحترام السيادة الذاتية للبلدين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. ميدانيا قتل 8 عراقيين وجرح أكثر من 30 آخرين في سلسلة اعتداءات في بغداد وكركوك. 

حكومة الخرطوم تنوي استئناف الحوار مع المجتمع الدولي

عبرت الحكومة السودانية عن رغبتها في استئناف الحوار مع المجتمع الدولي حول مسألة إقليم دارفور. وأكدت أن وفدا من الاتحاد الأفريقي سيصل قريبا إلى الخرطوم لإجراء محادثات في هذا الصدد.  أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان قال من جهته إن القادة السودانيين مسؤولون مباشرة وبشكل جماعي وفردي عن الآلام التي قد تلحق بسكان دارفور وذلك بسبب رفض الخرطوم نشر قوات أممية في هذا الإقليم.    

لجنة حقوق الإنسان السورية تتهم السلطات باعتقال مواطنين بدون مبرر

طالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات السورية بالإفراج عن مواطنين قالت إن أجهزة الأمن اعتقلتهم في مدينة الرقة أواخر الشهر الماضي. وقالت اللجنة ومقرها في لندن إن السلطات السورية أفرجت مؤخرا عن أربعة أشخاص من أصل 14 شخصا اعتقلتهم في الرقة وأضافت أنها لا تجد أي مبرر لاعتقال هؤلاء المواطنين. وطالبت اللجنة السلطات السورية بإخلاء سبيلهم فورا والكف عن سياسة الاستفزاز المذهبي والاعتقال التعسفي والسماح للمواطنين بممارسة حرياتهم الأساسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.