2006-09-05 17:04:03

الخامس من أيلول سبتمبر ذكرى وفاة الأم تريزا دي كالكوتا مؤسسة مرسلات المحبة


لـ 9 سنوات خلت، وتحديدًا في الخامس من أيلول سبتمبر من عام 1997، تُوفيت الأم تريزا دي كالكوتا مؤسسة مرسلات المحبة التي كانت تعرّف عن نفسها بالقول:"أنا ألبانية الدماء وهندية الجنسية. إيماني إيمان راهبة كاثوليكية، دعوتي أن أكون للعالم وقلبي ملك بكليته ليسوع." سكان ولاية غوجارات الهندية التقوا اليوم في الساحة التي تحمل اسم الأم تريزا، في وسط أحمد أباد لتكريم الطوباوية الكبيرة في الذكرى السنوية التاسعة لوفاتها، هي التي لمست بمحبتها العظمية حياة وقلوب أفقر الفقراء، ليس في الهند وحسب، إنما في مختلف أنحاء العالم. وفي حديث لوكالة "آسيا نيوز للآنباء" قالت الأخت نيرمالا يوشي الرئيسة الحالية لمرسلات المحبة إنّ ذكرى وفاة الأم تريزا تشكل دعوة لنا جميعا لنكون قديسين، وأكدت أن المحبة توحّد البشر لأنها تجعلهم أحرارا من الحواجز التي تفصل بينهم.

تجدر الإشارة إلى أن يوحنا بولس الثاني وفي كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، بعد يومين على وفاة الأم تريزا، قال إنها كانت مرسلة المحبة بالقول والفعل، وقد تركت لنا شهادة عن التأمل الذي يصبح محبة، وعن المحبة التي تصبح تأملا. وفي احتفال تطويبها في 19 من تشرين الأول أكتوبر من العام 2003، قال البابا فويتيوا إن حياة الأم تريزا هي شهادة على الخدمة، إذ كانت أمًا حقيقية للفقير، وقد شعّت عظمتها في قدرتها على العطاء.  لقد أرادت أن تكون علامة محبة الله وحضوره وحنوّه من خلال محبة يسوع في الجائع والعطشان والغريب والعريان والمريض والسجين.








All the contents on this site are copyrighted ©.