مجلس أساقفة المكسيك يصدر بياناً حول الوضع السياسي في البلاد

أصدر مجلس أساقفة المكسيك بياناً صحافياً صباح اليوم تطرق فيه إلى الأوضاع السياسية الراهنة في البلد الأمريكي اللاتيني. وحث أصحاب السيادة المشرعين المكسيكيين الذين ـ تم انتخابهم مؤخراً ـ على العمل من أجل مصلحة البلاد، وكيما يبصر النور مجتمع جديد تكون ميزاته: الوحدة الوطنية، الديمقراطية، ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية.

وذكّر الأساقفة المكسيكيون بأن القرارات التي سيتخذها النواب وأعضاء مجلس الشيوخ ستضع الأسس لمجتمع الغد، وحثوا المشرعين على وضع الكائن البشري والمصلحة العامة في صلب اهتماماتهم السياسية.

وختم مجلس أساقفة المكسيك بيانه مذكراً بكلمات قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في رسالته لمناسبة اليوم العالمي للسلام 1999، حين قال قداسته: عندما يصبح تعزيز الكرامة البشرية المبدأ الذي يقود خطانا، وعندما يصبح البحث عن الخير العام شغلنا الشاغل تبنى هكذا أسس متينة لسلام حقيق ودائم. لكن عندما تغض مجتمعاتنا الطرف عن حقوق الإنسان، أو تحتقرها، وعندما يطغى السعي إلى المصالح الشخصية على العمل من أجل الخير العام، تُزرع بذور العنف داخل المجتمعات.