2006-08-29 16:50:41

منظمة العفو الدولية تدعو إلى إرسال قوة دولية لحفظ الأمن في دارفور


دعت منظمة العفو الدولية أمنستي إنترناشونال الجماعة الدولية إلى عدم المماطلة في إرسال قوة أممية لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية في المنطقة إن لم تُنشر فيها قوات دولية فوراً.

وأوردت أمنستي إنترناشونال نقلاً عن شهود عيان أن الحكومة السودانية تقوم بحشد قواتها في شمال دارفور، بحجة ضبط الأمن في الإقليم السوداني. وتقول بهذا الصدد السيدة كايت غيلمور، نائبة الأمنية العامة أيرين خان: يخشى السكان المحليون من أن توكل مهمة الدفاع عنهم إلى جنود أقدموا في السابق على تهجيرهم من منازلهم وقراهم. وتساءلت السيدة غيلمور: كيف تدعي الحكومة السودانية بأنها تريد ضبط الأمن على أثر نزاع كانت طرفاً فيه، وارتكب خلاله الجنود النظاميون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؟

تجدر الإشارة إلى أن النزاع الدامي الذي اندلع في إقليم دارفور في شباط فبراير من عام 2003 حصد أرواح أكثر من مائتي ألف شخص. وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها الكبير إزاء التصعيد الأمني المستمر في دارفور على الرغم من اتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها في شهر أيار مايو الماضي بين حكومة الخرطوم وإحدى أكبر الجماعات المتمردة هناك. يُذكر أيضاً أن الرئيس السوداني عمر البشير أعرب عن معارضته إرسال قوات أممية إلى دارفور وقال إن الجيش السوداني سيضبط الأمن هناك.








All the contents on this site are copyrighted ©.