2006-08-26 14:46:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 26 أغسطس 2006


تقلص ثقة أغلبية اللبنانيين بقدرة اليونيفيل على منع حصول هجمات إسرائيلية

جاء في استطلاع أجرته صحيفة ديلي ستار الصادرة باللغة الإنكليزية في بيروت أن 65% من اللبنانيين لا يثقون بقدرة القوات الدولية في جنوب لبنان على منع حصول هجمات إسرائيلية وبلغت هذه النسبة 88% لدى الجالية الشيعية. شمل الاستطلاع مختلف الطوائف اللبنانية وأبرز أن 75%  من اللبنانيين يستبعدون إمكانية تحقيق السلام مع إسرائيل. وعن حزب الله هناك 72% من اللبنانيين يؤكدون انتصاره في الحرب الأخيرة. زد إلى ذلك أن 77% من المواطنين يدعمون فكرة دعم عناصر حزب الله للجيش اللبناني في حال عدوان إسرائيلي. وهناك 84% من اللبنانيين مقتنعون بأن الحرب ليست إلا نتيجة مخطط إسرائيلي ولا وليدة اختطاف الجندييْن الإسرائيلييْن.  

توقفت 30 شاحنة قادمة من لبنان عند الحدود مع سوريا في ما يشير إلى احتمال إقفال للحدود بين البلدين أمام حركة النقل على ما أفاد شهود عيان. ولم تقدم السلطات السورية أي توضيحات. ونفت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان إقفال الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع وأكدت أن هذا الخبر عار عن الصحة. يفسر هذا التصرف من قبل القيادة السورية كرد على أي نشر لقوات دولية على طول الحدود مع لبنان من أجل المراقبة ومنع تهريب السلاح لحزب الله أو لسواه.

وما زاد من الفوضى أن الإجراء السوري جاء بعدما طوت الحكومة اللبنانية مسألة نشر قوات دولية على الحدود البرية مع سوريا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وأكدت أنه لن تتم الاستعانة بقوات دولية وبعدما أبلغ وزير الدفاع اللبناني أنه بإمكان الجيش اللبناني الإمساك بالأمن على هذه الحدود وكل ما يحتاجه هو تزويده ببعض التقنيات وإقامة أبراج مراقبة وأجهزة مراقبة ليلية فضلا عن إمكانية الاستعانة برقابة جوية وأخرى بحرية من دول أوروبية.

وعلى صعيد نشر القوات الدولية أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي يصل إلى بيروت نهار الاثنين أن فرنسا ستتولى قيادة القوة الدولية المعززة في جنوب لبنان حتى شهر فبراير 2007 على أن تتولاها إيطاليا بعد ذلك. الإعلام الإيطالي رحب بقرارات قمة بروكسل الأخيرة وأشاد بالدبلوماسية الإيطالية وما حققته في الفترات الأخيرة من استحقاقات على صعيد دولي. ونشرت الصحف عناوين نذكر منها أوروبا متحدة في لبنان سيما وأن إيطاليا حققت نجاحا مزدوجا إذ أعادت إلى أوروبا دورها السياسي على ساحة الأحداث الشرق أوسطية وطرحت نفسها كقوة إقليمية. 

فتح تفاوض عباس لإحياء عملية السلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية

طلبت اللجنة المركزية لحركة فتح من رئيس السلطة محمود عباس التقدم بمبادرة سياسية إلى الأمم المتحدة تستند إلى قرارات القمة العربية في بيروت عام 2002 لحل النزاع مع إسرائيل. وأوضح عضو اللجنة هاني الحسن أن عباس سيتقدم بهذه المبادرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لدى مشاركته في اجتماعاتها السنوية. وأضاف يقول نريد مشاركة كل الدول العربية في تبني المبادرة لأن فتح ترى ضرورة إعادة تعريب القضية الفلسطينية واستقطاب الحشد الدولي اللازم لتحريكها باتجاه مطالبها.

وشدد الحسن على أهمية تعزيز العلاقات مع روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وذلك لإيجاد توازن يلغي الفيتو الأمريكي الإسرائيلي الذي يعرقل التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط. كما عبر عن اقتناعه بأن الظرف الآن أصبح ملائما جدا للتوصل إلى سلام وذلك غداة العدوان على لبنان. وبعد الإنجاز الكبير للمقاومة اللبنانية تغيرت المعادلة ولم يعد الزمن الأمريكي الإسرائيلي يتحكم بالمنطقة وراح يطل زمن عربي جديد. وفي ما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أشار الحسن إلى أن اللجنة المركزية قررت منح عباس تفويضا كاملا لبدء مشاوراته مع كافة الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الفصائل والتيارات الفلسطينية في أقرب وقت.

من جهته أكد رئيس الحكومة إسماعيل هنية أنه لا خلاف بين حركة حماس وفتح على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن أيا من الجانبين لا يضع اشتراطات لتشكيل هذه الحكومة. العاهل الأردني عبد الله الثاني شدد بعد لقائه عباس على أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في منطقة الشرق الأوسط وأن تركها دون حل سيؤدي إلى نشوب صراعات جديدة.

إيران تواصل تحديها إرادة الدول الغربية وتطمئن إسرائيل

في محاولاته إثارة غضب الولايات المتحدة قام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بتدشين مصنع لإنتاج المياه الثقيلة في وسط البلاد يفترض أن يستخدم لمفاعل نووي. وقال إن بلاده ستواصل ممارسة حقها في تطوير التكنولوجيا النووية وهي لا تشكل تهديدا لإسرائيل أو لبلدان أخرى. من جهة أخرى أعلن رئيس هيئه الأركان المشتركة في الجيش الإيراني عن تنفيذ مرحلة أخرى من المناورات العسكرية في مياه الخليج وبحر عمان للقوة البحرية التابعة للجيش. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قول المسؤول العسكري إن القوة البحرية ستبدأ هذه المرحلة من المناورات عقب تنفيذ القوة البرية التابعة للجيش المرحلة النهائية من المناورات وذلك بإطلاق صواريخ بحر بحر.


ووصف تنفيذ القوة البرية للمراحل المختلفة من هذه المناورات بأنها كانت ناجحة وقال إن الوحدات المختلفة التابعة لهذه القوة تمكنت من تنفيذ أساليب قتالية ودفاعية حديثة بصورة جيدة، وذلك بالنظر لتحليها بالمرونة والتوسع في منطقه العمليات التي عملت فيها. وأضاف أن القوه البرية تمكنت من إجراء جميع المراحل والمهام المعهودة إليها ضمن هذه المناورات بنجاح في كافة المناطق الصحراوية ومناطق الغابات والجبال بالإضافة إلى تنفيذ مهام قتالية ساحلية وتنفيذ هجمات على أهداف ساحلية وبحرية. تأتي هذه التطورات قبل 5 أيام على المهلة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم. مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قال إن بلاده مستعدة إلى جانب دول أخرى لفرض تضييقات جديدة على إيران بدون الموافقة على قرار أممي جديد.  








All the contents on this site are copyrighted ©.