اختفاء الكاهن الكاثوليكي جيم بروان في إقليم جافنا شمال سريلانكا

عبّرت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا عن قلقها الشديد إزاء اختفاء الكاهن جيم بروان في محلّة آلايبيدي بإقليم جافنا، المعزول منذ أسابيع عديدة عن باقي البلاد، جراء مصادمات مسلحة بين القوات الحكومية ومتمردي نمور التاميل. اختفت آثار الكاهن الكاثوليكي في العشرين من الجاري أثناء توجهه إلى محلة آلايبيدي لزيارة كاهن صديق، وذلك برفقة علماني لا يزال مصيره مجهولا. الأب براون في 34 من العمر، نال السيامة الكهنوتية عام 2003. وفي 12 من الجاري، تضرّرت كنيسة القديس فيليبو نيري حيث يخدم من المعارك بين سلاح البحرية والمتمردين التاميل، أدت إلى مقتل العديد من المدنيين الذين لجأوا إلى الكنيسة. وبعدها توجه الكاهن برفقة 800 مؤمن إلى كنيسة القديسة مريم في "كايتس".  ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء، قال مدير مركز المصالحة والسلام في جافنا والتابع للكنيسة المحلية، قال إنّ القادة العسكرييين في آلايبيدي استدعوا الكاهن براون ووبّخوه واتهموه بمساعدة نمور التاميل في حفر خنادق، ولكنه أكد أنّها ليست إلا حُفرًا للإحتماء من القصف. ومن ثم وفي 20 من الجاري، انطلق الأب بروان من كايتس للإحتفال بالقداس الإلهي في قريبة مجاورة، حيث لجأ بعض الهاربين من الأعمال القتالية، وعند وصوله منعته قوات البحرية من الإحتفال بالذبيحة الإلهية، فعاد إلى آلايبيدي ومذ ذاك الوقت لا يزال مصيره مجهولا.