2006-08-22 15:56:47

الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك تدين أعمال العنف بانتظار حكم المحكمة الفدرالية الانتخابية


بانتظار صدور حكم المحكمة الفدرالية الانتخابية للبت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في المكسيك يوم الثاني من تموز يوليو الفائت وإعلان الفائز بين فيليبي كارلديرون وميغيل لوبيز أوبرادور، تتواصل أعمال العنف في البلاد. فقد حاول الأحد الماضي فريق من مناصري الحزب الثوري الديمقراطي الداعم لـِ أوبرادور اقتحام كاتدرائية مكسيكو سيتي خلال احتفال رئيس الأساقفة الكردينال نوربيرتو ريفيرا بالقداس الإلهي. وعلى الفور أصدر مجلس أساقفة المكسيك بيانًا أدان فيه هذا العمل المسيء لكاثوليك البلاد مؤكدًا أن احترام الإنسان ومعتقداته الدينية يساهم في التعايش السلمي والعادل بين مواطني المكسيك بغض النظر عن الاختلافات السياسية، الأيديولوجية أم الدينية.تجدر الإشارة إلى أن أساقفة المكسيك قد نددوا الأيام الماضي بتنامي أعمال العنف، بعد وفاة قاض وصحافي، وأكّدت الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد الأمريكي اللاتيني على ضرورة العمل لصالح احترام الكرامة البشرية من خلال تعزيز الحقوق الإنسانية ـ الأساسية وغير القابلة للتصرف، لأنّ الخير العام يعتمد بالدرجة الأولى على الدفاع عن حقوق وواجبات كل فرد. كما وشدّد الأساقة على ضرورة تنمية مجتمع قادر على تخطي ثقافة الشك لينفتح على الحوار.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.