2006-08-19 16:39:59

أساقفة المكسيك يدعون إلى احترام الحقوق الإنسانية وبناء مجتمع أكثر عدلا


منذ أيام عديدة، وبالتزامن مع المناخ السياسي المشحون في المكسيك، بسبب الخلاف حول إعادة فرز بعض الأصوات عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني من تموز يوليو الفائت، سُجلت أعمال عنف أدت إلى مقتل صحافي وقاض. وفي هذا الإطار، نشر مجلس أساقفة البلاد بيانًا قال فيه إنّ الجميع مدعوون لبناء المكسيك والعمل لصالح احترام الكرامة البشرية، من خلال حمايتها وتنمية الحقوق الإنسانية ـ الأساسية وغير القابلة للتصرف ـ لأن الخير المشترك يعتمد أولا على الدفاع عن حقوق وواجبات كل فرد. وفي الحقوق الإنسانية، قال أساقفة المكسيك، تُلخص المتطلبات الأساسية ـ الأخلاقية والقانونية ـ التي من شأنها بناء الجماعة السياسية.

ووفقًا لمجلس أساقفة المكسيك، لا بدّ من احترام أسس المجتمع غير القابلة للانتهاك، ولا يجوز تطبيق أو الإعتراف بالحقوق الإنسانية بطريقة انتقائية، وبالتالي لا بدّ من احترام هذه الحقوق على الدوام. وأشار الأساقفة إلى عدم القدرة، وحتى يومنا هذا، على تنمية مجتمع قادر على تخطي "ثقافة" الشك والانفتاح على الحوار. وفي ختام بيانهم، وجه أساقفة المكسيك نداء حارًا من أجل الالتزام والمشاركة في قطاعات المجتمع كافة بهدف بناء مجتمع يكون أكثر عدلاً لجميع المواطنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.