2006-08-09 14:11:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 9 آب 2006


مع دخول العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه التاسع والعشرين يبدو أن إسرائيل عازمة على توسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان في وقت تضاءلت فيه إمكانية تبني مجلس الأمن الدولي قراراً بشأن هدنة محتملة.

في القدس التأم صباح اليوم المجلس الوزاري الأمني المصغر ليتباحث في كيفية توسيع نطاق العمليات العسكرية في جنوب لبنان حيث يوجد حالياً عشرة آلاف جندي إسرائيلي. وقد اقترح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع عمير بيريتز (اقترحا) أن يصل التدخل البري إلى حدود نهر الليطاني، بل أبعد منذ ذلك إذا اقتضت الحاجة، بهدف الحد من إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل. غير أن مصادر مقربة من رئيس الحكومة إيهود أولمرت ذكرت أن هذا الأخير يعارض هذه الخطة العسكرية، تفادياً لسقوط مزيد من الضحايا في صفوف الجنود الإسرائيليين، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة الدبلوماسية على الصعيد الدولي.

على الصعيد الدبلوماسي، تسعى الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التوصل لاتفاق حول مشروع قرار جديد، يكون بديلاً للاقتراح الأمريكي الفرنسي ويأخذ في عين الاعتبار المطالب اللبنانية، التي لاقت تأييداً عربياً واسعاً. وفي إطار الجهود الدبلوماسية وصل صباح اليوم إلى بيروت ـ في زيارة مفاجئة ـ مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دايفد ويلش فاجتمع إلى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. تأتي زيارة المسؤول الأمريكي بعد أن أعلنت حكومة بيروت عن استعدادها نشر خمسة عشر ألف جندي في جنوب البلاد، شرط أن توقف إسرائيل عدوانها وتنسحب من جميع الأراضي اللبنانية.

وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي وصف قرار حكومة بيروت المتعلق ببسط سلطتها في الجنوب بالإيجابي، وقال في حديث لإحدى المحطات الإذاعية الفرنسية: ينبغي أن تضمن الحكومة اللبنانية انسحاب مقاتلي حزب الله من الجنوب تزامناً مع بداية انتشار الجيش اللبناني هناك.

 

على صعيد آخر اتهم أبراهام فوكسمن، رئيس إحدى أكبر الجمعيات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، (اتهم) أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان بالانحياز لحزب الله، وقال: أنان ينتقد إسرائيل لكنه يبدو عاجزاً عن رفع صوته للتنديد بمئات الصواريخ التي تطلقها جماعة حزب الله عمداً على المدنيين الإسرائيليين.

 

أعلنت مصادر أمنية في القدس صباح اليوم أنه منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحزب الله في الثاني عشر من تموز يوليو الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إحباط ثماني عمليات إرهابية كانت لتقع في عدد من المدن الإسرائيلية، كما أُحبطت محاولة لاختطاف مواطنين إسرائيليين في تل أبيب. وأضافت المصادر عينها أن السلطات الأمنية أوقفت خلال الفترة عينها اثني عشر ناشطاً فلسطينياً كانوا يعدون لتنفيذ عمليات انتحارية.

 

النزاع الإسرائيلي اللبناني سيكون محور محادثات يُجريها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في هلسنكي مع كبار المسؤولين المحليين خلال زيارة رسمية إلى فنلنديا الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي. أوردت النبأ وكالة الأنباء الأردنية "بيترا" مضيفة أن الملك عبدالله الذي ترافقه عقيلته الملكة رانيا سيلتقي الرئيس الفنلندي تراجا هالونين وسيطرق معه إلى مسيرة السلام الشرق أوسطية، إضافة إلى الوضع في لبنان والأراضي الفلسطينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.