2006-07-27 17:12:18

أساقفة المكسيك يقترحون لعب دور الوسيط لتسوية الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد


اقترح أساقفة المكسيك الكاثوليك لعب دور الوسيط بين الحكومة وتيارات المعارضة لحل الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد منذ ثلاثة أسابيع. وقال بهذا الصدد رئيس أساقفة ليون ورئيس مجلس أساقفة المكسيك المطران خوسيه مارتن راباغو: الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك مستعدة لاستخدام مصداقيتها لحمل جميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة على التعاون فيما بينهم بهدف تخطي المشاكل والصعوبات الراهنة. وأعرب سيادته عن خشيته من أن تشعل الأزمة السياسية الراهنة فتيل أعمال عنف ومصادمات دامية لا تُحسب أبعادها. يُذكر أن أساقفة المكسيك دعوا مؤخراً إلى تنظيم أسبوع للصلاة من أجل المصالحة الوطنية والسلام، وذلك من الحادي والعشرين من الشهر الجاري ولغاية السادس من آب أغسطس المقبل.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأزمة السياسية اندلعت في المكسيك بعد أن اتهم مرشح اليسار أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الرئيس الحالي فينسيتيه فوكس ومعاونيه بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني من تموز يوليو الجاري وفاز فيها المحافظ فيليبيه كالديرون. ونظم مناصرو أوبرادور تظاهرات ضخمة في المكسيك احتجاجاً على نتائج الانتخابات، كما هدد "حزب الثورة الديمقراطية" الذي يتزعمه مرشح اليسار باتخاذ إجراءات أكثر خطورة إن لم يأمر القضاء بإعادة فرز أصوات الناخبين.








All the contents on this site are copyrighted ©.