2006-07-25 15:03:49

أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يدعون المواطنين للتصويت بحس مسؤول


مع اقتراب موعد الإستحقاق الإنتخابي في 30 من الجاري، أصدر أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية بيانًا بعنوان"نهاية المرحلة الانتقالية في الوئام الوطني"، قالوا فيه إنّ الشعب يريد انتخابات حرّة، ديمقراطية وشفّافة، في مناخ يسوده الأمن والسلام، الوحدة والوفاق. وأشار أصحاب السيادة إلى أنّ الشعب الكونغولي، وبعد مرحلة انتقالية سياسية شهدت نزاعات مسلحة سبّبت الموت والدمار، يطمح بانتخابات شرعية لبناء دولة القانون وتعزيز السلام والعدالة.

وأكّد الأساقفة ضرورة نشر مراقبين محليين ودوليين لضمان انتخابات نزيهة وأشاروا إلى أنّه وفي دولة القانون، لا يستطيع قانون القوة أن يحلّ مكان قوة القانون. ودعا أصحاب السيادة أبناء الجمهورية إلى استخدام حريّتهم بطريقة مسؤولة، وذكّروا بأنّ الكنيسة الكاثوليكية التي رافقت المؤمنين وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة، خلال المرحلة الانتقالية التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيما السنوات العشر الماضية، ترفع الصلاة إلى الله، سيد العالم والتاريخ، كيما يمنح الشعب الكونغولي عطية السلام والإزدهار، من أجل خير البلاد والقارة الأفريقية بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.