2006-07-20 16:07:16

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمد يد العون إلى المهجرين في جمهورية أفريقيا الوسطى


أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2005 والأشهر الأولى من عام 2006، ظهرت عدة مجموعات مسلحة في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى، وقد أسفر القتال الذي اندلع بين هذه المجموعات والقوات الحكومية عن سقوط عشرات القتلى، كما اضطر آلاف المواطنين إلى مغادرة قراهم وبلداتهم بسبب عدم استقرار الأمن في المنطقة. وقالت اللجنة إنها عززت ـ منذ شهر أبريل نيسان الماضي ـ انتشارها في البلاد وفتحت لها مكتباً في مدينة "بوا" التي تقع في الشمال بالقرب من حدود تشاد.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تقوم بضمان احترام وحماية المدنيين من قبل جميع حاملي السلاح؛ تحسين الأحوال المعيشية للأشخاص النازحين داخل البلاد وذلك بتوزيع الأدوات المنزلية الأساسية عليهم ؛ زيارة المحتجزين بسبب الوضع للتأكد من أحوالهم ومعاملتهم مطابقة للمعايير الدولية ومتطلبات القانون الدولي؛ إعادة الروابط العائلية بين أفراد العائلات التي تفرقت بسبب القتال وانعدام الأمن عامة؛ البقاء على اتصال مع كافة حاملي السلاح وتذكيرهم بأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني التي تطبق في حالة النزاع المسلح. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 1997 ويبلغ عدد موظفيها حالياً سبعة عشر موظفاً.








All the contents on this site are copyrighted ©.