2006-07-03 14:25:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 3 يوليو 2006


إسرائيل ترفض إنذار الخاطفين وتعد بضرب البنى التحتية الفلسطينية

رفضت إسرائيل إنذار خاطفي الجندي الإسرائيلي بإطلاق سراح المساجين الفلسطينيين خلال 24 ساعة وقالت إنها متمسكة بموقف رئيس الحكومة أولمرت الرافض لأي تفاوض مع الخاطفين وأي ابتزاز من قبلهم. بالمقابل واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة فدمر عددا من المنازل وقتل ناشطا فلسطينيا خلال تبادل إطلاق نار شمال القطاع. وحلقت المروحيات الإسرائيلية فوق غزة فقصفت مواقع يظن بأنها تستضيف ناشطين فلسطينيين.

سياسيا انطلقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني إلى موسكو لتلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيرها الروسي لافروف في محاولة لإقناع الكرملين بممارسة ضغوط على الفلسطينيين لحملهم على تليين مواقفهم وإيجاد منفذ للأزمة التي باتت تنذر بالانفجار. رئيس المفوضية الأوروبية باروزو عبر عن قلقه الشديد للتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية ودعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى التعقل والحكمة وتفادي اتساع رقعة النزاع. وأضاف أن المفوضية مستعدة  للإسهام في إيجاد مخرج للأزمة. غدا تلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني في هلسنكي الرئاسة الفلندية الدورية للاتحاد الأوروبي.

الحكومة اليابانية من جهتها دعت الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني إلى احتواء الوضع الأمني. وطلبت من الفلسطينيين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف ومن الإسرائيليين الامتناع عن ضرب البنى التحتية الفلسطينية في غزة. رئيس الحكومة اليابانية سيجري الأسبوع القادم جولة على الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. وهي أول زيارة لرئيس حكومة يابانية إلى المنطقة منذ عام 1995.   

في صنعاء جرت تظاهرات شعبية ضخمة احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة. توجه المتظاهرون نحو مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية حيث اضطرت قوى الأمن إلى تفريقهم. شارك في التظاهرات سياسيون من حزب الكونغرس الشعبي الحاكم وزعماء دينيون. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات تطلب تدخل المجتمع الدولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط ووقف العنف الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

في غضون ذلك عاود رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت تهديده باعتقال قادة حماس في غزة. ويبدو أن الرئيس المصري حسني مبارك قاسم هذه التهديدات على حد قول مصادر رسمية إسرائيلية إذ قال إنه سيتخذ سلسلة من العقوبات ضد الفلسطينيين في حال رفضهم إطلاق سراح الجندي الأسير خلال 48 ساعة دون قيد أو شرط. وقال سياسيون سوريون وفلسطينيون إن سورية لن تضغط على حماس لإيجاد حل لأزمة أسر الجندي إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على غزة. وكانت مصر وقطر والأردن قد أجرت اتصالات مع دمشق للضغط على حماس.

مصادر مقربة من أولمرت ذكرت أن هذا الأخير أصدر أوامر لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية بضرب أهداف في سورية ولبنان ضمن الرد الإسرائيلي على أسر الجندي. وأكدت المصادر نفسها أن أولمرت اتخذ قرارا بتنفيذ خطة لإضعاف حماس وضربها وخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية وأن هذه الخطة تحظى بدعم جهات إقليمية ودولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة. 

أجرى الرئيس المصري حسني مبارك زيارة خاطفة الاثنين إلى جدة بالسعودية فالتقى العاهل السعودي الملك عبد الله وتناول معه الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية وتفاقم الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية. كما تطرق الطرفان أيضا إلى الوضع في العراق والعلاقات الثنائية بين الرياض والقاهرة.  

رئيس البرلمان العراقي في إيران

توجه رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى إيران في زيارة ترمي إلى تدعيم العلاقات بين البلدين وبخاصة بين البرلمانين العراقي والإيراني. يرافق المشهداني وفد رفيع المستوى يضم نوابا وخبراء سياسيين واقتصاديين. من طهران يتوجه الضيف العراقي إلى البحرين. مصادر إيرانية رسمية ذكرت أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ينوي زيارة العراق. وإذا ما جرت الزيارة فستكون الأولى من نوعها منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

ميدانيا أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 11 عراقيا وإصابة قرابة 50 آخرين في انفجار 4 سيارات مفخخة وهجمات مسلحة في العراق. القيادة الأمريكية أعلنت مصرع جنديين أمريكيين في هجمات منفصلة. وفي الموصل قتل 5 أشخاص وجرح 28 آخرون في انفجار مفخخة استهدفت دورية للشرطة العراقية.  من جهة أخرى طالبت الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بجدولة انسحاب القوات الأجنبية وإطلاق تسمية قوات الاحتلال على القوات الأجنبية بدلا من القوات المتعددة الجنسيات. وقال رئيس الكتلة خلال جلسة مجلس النواب إن التيار الصدري يطالب بوضع جدول لانسحاب قوات الاحتلال من البلاد.

الاتحاد الأفريقي يمدد مهمة قواته في دارفور

اختتم رؤساء دول الاتحاد الأفريقي أعمال قمتهم في بنجول بتبني مبدأ تمديد مهمة الاتحاد الأفريقي للسلام في دارفور حتى نهاية السنة ومحاكمة الدكتاتور التشادي السابق حسين حبري على الأراضي السنغالية. وفي ختام يومين من المناقشات تناولت النزاعات الجارية في القارة الأفريقية أعلن الرئيس الحالي للاتحاد أن قوات حفظ السلام التي ينشرها الاتحاد في إقليم دارفور ستبقى هناك بالتأكيد حتى نهاية السنة بانتظار أن تحل القوات الأممية محلها في مطلع السنة القادمة. وأضاف أن ممثلي الاتحاد الأفريقي سيجتمعون الشهر القادم في بروكسل مع الأطراف المانحة لطلب المزيد من الدعم كي تستطيع هذه القوة مواصلة عملها بفعالية بانتظار نشر القوات الأممية. بالإضافة إلى الوضع في دارفور ناقش المسؤولون الأفارقة النزاع في الصومال حيث سيطرت المحاكم الشرعية على العاصمة مقديشو وعلى قسم من البلاد.



 








All the contents on this site are copyrighted ©.