2006-07-01 16:12:40

البيان الختامي للقاء الـ 34 للأمناء العامين للمجالس الأسقفية في أوروبا


استضافت لوبليانا عاصمة سلوفينيا من 24 وحتى 28 من الشهر الماضي، الإجتماع 34 للأمناء العامين للمجالس الأسقفية في أوروبا، يمثّلون 35 بلدًا. وقد صدر يوم أمس الجمعة البيان الختامي للقاء الذي افُتتح بقداس إلهي في كاتدرائية العاصمة، احتفالاً بالذكرى السنوية 15 لإستقلال سلوفينيا. تضمّن البيان نقاطًا عديدة بينها الهجرات، الإسلام، مسيرة توحيد أوروبا، العلاقة بين الكنيسة والدولة، العلمانية، العائلة، الحياة، العلاقة مع وسائل الإعلام إضافة إلى العولمة.

أشار البيان إلى أنّ الكنائس تتابع عن كثب القرارات المتعلّقة بحقوق الإنسان والحوار بين الثقافات، وتمّ التذكير أيضًا بضرورة حماية العائلة وبمسؤولية المجالس الأسقفية في تسليط الضوء على كرامة الكائن البشري التي لا يجوز المساس بها. وعبّر الأمناء العامون عن قلقهم الشديد إزاء تصويت البرلمان الأوروبي في 15 من الشهر الفائت، على برنامج يقضي بتمويل الأبحاث على الخلايا الجذعية للأجنة البشرية.

وذكّر البيان بردود الفعل الإيجابية على أول رسالة عامة "الله محبة"، لقداسة البابا بندكتس السادس عشر، وتمّت الإشارة إلى أهمية الدعوات التي تشكّل شهادة على جمال الإيمان المُعاش. وتمَّ التذكير أيضًا بالمؤتمر الكنسي الوطني المرتقب في إيطاليا في تشرين الأول أكتوبر المقبل حول موضوع: "شهود يسوع القائم من الموت، رجاء العالم"، وباللقاء العالمي الـ5 للعائلات في فالينسيا بإسبانيا، وبالإجتماع المسكوني الأوروبي الثالث المرتقب في رومانيا من الرابع وحتى التاسع من أيلول سبتمبر من العام 2007.وانتهى بيان الأمناء العامين للمجالس الأسقفية في أوروبا بالتذكير بالإجتماع المقبل من الرابع عشر وحتى السابع عشر من شهر حزيران يونيو من العام 2007 في سلوفاكيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.