2006-06-28 14:28:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 28 يونيو 2006


المقاومة الفلسطينية تستعد للتصدي للاجتياح الإسرائيلي وبيريز يحمل الأسد مسؤولية استضافة مشعل

اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مطار رفح في الأراضي الفلسطينية بعد أن شن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء هجوما واسع النطاق على غزة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي خطف الأحد الماضي. ومنع الجيش أي آلية من الاقتراب من المطار في ما حلقت المروحيات العسكرية في عملية تغطية. استخدم الجيش في هجومه على غزة قنابل صوتية في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية استنفارها التام واستعدادها للتصدي لأي اجتياح إسرائيلي محتمل لقطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية في تل أبيب إن الجيش سيستهدف قادة حماس إذا لم يطلق سراح الجندي الإسرائيلي المخطوف. وفي شمال غزة قام فلسطينيون بسد الطرق بأكوام من التراب والأسلاك الشائكة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قال من جهته إنه عازم على اللجوء إلى مختلف الوسائل المتوفرة للإفراج عن الجندي وإن إسرائيل لا تنوي إعادة احتلال غزة. أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة ووصفه بعقاب جماعي سيما وأنه أسفر عن تدمير البنيات التحتية المدنية في القطاع. حكومة حماس استنكرت بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية وحذرت من نتائجها السلبية على عملية السلام في الشرق الأوسط. أما المتحدث بلسان الجناح العسكري في حماس فحذر من جهته من رد مؤلم إذا غزت القوات الإسرائيلية غزة.  

إسرائيل عادت لتهدد إذ قال مصدر حكومي في تل أبيب إن زعماء حماس سيصبحون أهدافا للاغتيال بما فيهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة الذي يعيش في المنفى في العاصمة السورية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شمعون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن مشعل هو الذي خطط لعملية الاختطاف. وحمل بيريز الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية منح مشعل مأوى في سورية. ورأى المراقبون في هذه التصريحات تهديدا لسورية ولم يستبعدوا شن غارة على الأراضي السورية.

على صعيد آخر توصل قادة الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق على المسودة النهائية لوثيقة الحوار الوطني بما فيها وثيقة الأسرى التي تعترف ضمنيا بإسرائيل بالإضافة إلى التعديلات التي كانت قد طرحتها حماس لكن الجهاد الإسلامي تحفظت على نقاط فيها. وتم الاتفاق على العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتركيز المقاومة في أراضي عام 1967. نائب رئيس الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس نصر الدين الشاعر قال إن حياة الجندي الإسرائيلي المخطوف منوطة بما تنوي القيام به إسرائيل. 

المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية السيدة فيريرو فالدنير دعت الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تحاشي تصعيد الوضع الأمني والعمل على إيجاد حل دبلوماسي لأزمة الجندي الإسرائيلي المخطوف. كما دعت الخاطفين إلى الإفراج عن الرهينة لتفادي رد فعل إسرائيلي أكثر عنفا. وقالت في تصريح صحفي إنها تنتظر من السلطات الإسرائيلية موقفا أكثر ليونة واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لتسوية الأزمة.  

مصرع 4 جنود أمريكيين وتدمير مسجد سني في ديالي

أطلق مسلحون قذائف على مسجد سني في شمال شرق العراق في ساعة مبكرة الأربعاء في هجوم طائفي على ما يبدو أدى إلى تدمير المسجد ونحو 20 متجرا بسبب اندلاع حريق. وحملت مصادر أمنية محلية الميليشيات الشيعية مسؤولية الحادثة. كما انفجرت مفخخة في بعقوبة فقتلت 3 أشخاص وجرحت 12 آخرين بينهم أطفال. على صعيد آخر أعلن الجيش الأمريكي أن جنديا توفي متأثرا بجراحه في محافظة الأنبار. وكانت القيادة العسكرية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 3 جنود أمريكيين في عمليات متفرقة. سياسيا أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن فرقا مسلحة من المقاومة العراقية أبدت رغبتها في خوض مفاوضات حول خطة المصالحة الوطنية.

تهديدات وأعمال تخريب تستهدف المرشحات الكويتيات عشية الانتخابات

تلقت عدة مرشحات للانتخابات التشريعية الكويتية التي تجري غدا الخميس بمشاركة النساء للمرة الأولى في تاريخ هذا البلد تهديدات قاسية. وتم تخريب لافتاتهن الانتخابية ما أسفر عن انسحاب إحداهن من هذه المعركة التاريخية. إلا أن عزم المرشحات الثماني والعشرين الأخريات اللواتي يخضن المعركة الانتخابية لم يتأثر مطلقا بدافع حماسهن للمشاركة للمرة الأولى في هذه العملية الديمقراطية. وقررت إحدى المرشحات الانسحاب بعد أن تلقت تهديدا عبر اتصال هاتفي مجهول المصدر. كما واعتبرت أن الحياة في المناطق القبلية تخضع لأحكام القوانين القبلية إذ إن المسؤولين في هذه المناطق يحرمون النساء من المعلومات حول الآلية التي يجب اتباعها لترشيح أنفسهن. وقد تم إلقاء القبض على 4 ناشطين إسلاميين في إطار هذه القضية.

واشنطن تستقطب تعاونا دوليا للحرب على الإرهاب

أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس زيارة خاطفة إلى أفغانستان الأربعاء قادمة من باكستان في محاولة لإقناع هذين الحليفين الرئيسيين بالعمل معا لمكافحة الإرهاب. تحدثت الضيفة الأمريكية في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي عن خطر الإرهاب وضرورة مكافحته بكل الوسائل الممكنة وقالت إن تهديد الإرهاب لا يوفر أحدا. كما دعت إلى وضع استراتيجيات مشتركة وتفعيل التعاون بين أجهزة الاستخبارات وتبادل المعلومات. هذا وتوجهت رايس إلى موسكو للمشاركة في اجتماع وزاري لقمة الثماني في سان بطرس بورغ.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.