2006-06-21 16:00:40

الأسقف المعاون على أبرشية بغداد يقول إن المسيحيين في العراق خائفون لكنهم لم يفقدوا إيمانهم


في حديث لهيئة "مساعدة الكنيسة المتألمة" قال الأسقف المعاون على أبرشية بغداد المطران أندراوس أبونا إن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت عدداً من الكنائس المسيحية في مختلف أنحاء العراق، سيما في بغداد، زرعت الخوف وسط المؤمنين المسيحيين، غير أن إيمان الجماعة المسيحية العراقية لم يتزعزع. وتحدث سيادته عن إصابة كنيسة "الصعود" في العاصمة العراقية بقذيفة صاروخية لعشرة أيام خلت، وقد نجا كاهن الرعية الأب جميل نيسان من الموت بأعجوبة، وسرعان ما التف حوله أبناء الرعية مظهرين تضامناً أخوياً كبيراً.

وتابع الأسقف العراقي يقول: "المواطنون العراقيون خائفون جداً، لكن هناك ما يفوق الخوف قوة، وهو الإيمان". هذا وأدان المطران أبونا الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الجماعة المسيحية في العراق عن سابق تصور وتصميم، معتبراً أن هذه الحوادث ليست منعزلة، وتدخل في إطار استراتيجية أعمال العنف المستمرة والتي تسعى الحكومة العراقية إلى وضع حد لها من خلال فرض منع التجول.

وختم المطران أبونا حديثه لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة يقول: "ينتظر العراقيون منذ ثلاث سنوات استتباب الأمن في البلاد، وحلول السلام الذي طال انتظاره. لقد ضاق الناس ذرعاً، وفقد معظمهم الأمل في بلوغ نهاية النفق".








All the contents on this site are copyrighted ©.